أحياناً نظلم فـــــــــلان ونسيء اليه عندما نمتدحه ونحاول تلميع المُلمع وترقيع المرقّع
وتكرير المُكرّر، فنفتح المجال للاخرين للسب والقذف والتشهير وتنزيل فُــــلان وترفيع فُــــلان..
دعوا كلاً تتحدث عنه مواقفه وأعماله .... والعبرة بالمردود وخواتم الاعمال....
أتركونا من فلان وفلان .... هناك شعب يعاني ،ووطن مسلوب، وهوية مغتصبة، وشهداء
ودماء تسيح، وعدو غدّار مخادع، وهناك تأهب من عدونا وحبيبنا على حدٍ سواء للنيل منّا..
نحن ننتظر من يقفز فوق الجراح ، ولا ينحني للرياح، ويمد يـــــده للصفاح .... لن أرّفع فُلان على فلان
لان قضيتي ليس فلان وفلان.... قضيتي وطن وشعب وهوية... فمن يستطيع لملمة الجراح وتوحيد الصفوف
وتجاوزالخلاف ، وخدمة القضية فستمدحه أعماله .... ومن يريد أن يجعل منّا كُرة يسددها في شباك الخصم
فلن يرفع الكأس ، ولن يكسب عقول وقلوب الناس.....
لا يكفي أن يؤمن فُلان بما يقوله، بل يجب ترجمة الاقوال الى أفعال.... فأن كان غير قادر فيبقى ما يقوله مجرد أقوال لا لاتنفع ولا تفيد...
ولا يعني ما يفعله فلان أنه قد فلّ الحديد... فمهم جداً أن يعرف وأعرف وكل الناس تعرف ماذا يفعل وماذا يريد .... فنحن لسنا
قُصّر ولا عنده عبيد.... فلن نسمح لمن يحاول تهميشنا وأغتصاب أرادتنا وبيعنا من جــــــــــــديد
__________________
رأس الحكمة مخافة الله
|