الشهيد فهمي الفروي
من ابناء المنصورة شاب لم يستطيع اكمال دراستة بسبب الضروف التي يعيشها كل ابناء الجنوب
جعل من ساحة الشهداء بالمنصورة بيت لة رابط فيها وقدم فيها كل التضحيات جاع فيها وتحمل
الضرب وكل الضروف الطبيعية وغير الطبيعية عاش كما يقال فوق كرتون داخل ساحة الشهداء
كان كالشعلة كما يصفة الكثير شاب تحدى جنازير الدبابات واثبت انة نموذج فريد لشباب الجنوب
الذين سيحملون مشعل الحرية وتحملوا كل الصعاب في بداية انطلاق ثورة 16 فبراير الى ان
اعلنوها مدوية في الفترة الخيرة حين اعلنوا انهم لن يمثلوا احد غير حرية واستقلال الجنوب
وان مطالب شعب الجنوب في الحرية والاستقلال لا تنازل او تراجع عنها وان احلام الشباب
ستكون هي احلام الشعب الجنوبي وهكذا ضل يحلم ويحلم ببلوج فجر الحرية مثلة كمثل كل
الشباب الى ان اتت رصاصات الغدر رصاصات غدار ( غازي ) فغتالت حلمة الذي كان في
اولة لكن وكرسالة لكل قوى الاحتلال فالشهيد كغيرة من ابناء الجنوب كان يحلم دائما
ان يكون شهيداً