قيادي مؤتمري...يجدد الولاء للوحده..ويؤكد سنقاتل مره اخرى لو اقتضى الامر ذلك دفاعا عنها
هل يبدو هذا مستغربا
لماذا....وكيف يمكن ان يكون تصريح غريب يستحق منكم كل هذا الغليان
من اذله التشطير واعزته الوحده
من حبس ونكل وعذب وهمش واقصي في ظل القياده الحكيمه والتاريخيه لابناء الضالع
كيف لا يرى في سنحان رجال لايقارنون بكم
لماذا يااصحاب النقد الذاتي
لاتضعون الكبرياء جانبا
وتتأملون لحظه فقط
هذا هو المشهد السياسي:
عصابه حكمت الجنوب باسم الماركسيه
هم ليسوا ماركسيين ابدا...لانهم اكثر جهللا من ان يعتنقون اي نظريه غير مصالحهم
ووجدوا في الماركسيه...افضل غطاء لاحكام القبضه على الجنوب
وكذلك وجدوا افضل طريقه للوفاء بالتزاماتهم تجاه من اتى بهم لللسلطه وهم الانجليز
هذا الالتزام الذي يقتضي ان يسحقوا الثوريين الحقييقيين ضد الانجلليز
كما انهم استغلوا الصراع الطبقي الموجود في الجنوب المتمثل في حكم ابناء العشائر
وطمع الاخرين في هذا الحكم
فبدأت عهود دكتاتوريا البلوريتاريا ثلاثين عام
المهم قضى ربك امرا كان مفعولا
وتمت الوحده
واستتمر رهان العصابه
على انصار لهم في تعز واب
وكان الجنوب اااخر اهتماماتهم
سقطوا في انتخابات ثلاثه وتسعين
وفي حرب الانفصال كان السقوط المدوي
وانتهت مرحله من احتلال مديرية الضالع والازارق وماحولها للجنوب باعتماد بريطاني وغطاء ماركسي
وبدات عصور اكثر اشراقا
اليوم
مهما كانت الاخطاء كثيره وكبيره
لاترقى عند اي عاقل
ان يصدر حكما باعدام الوحده بذنب الفساد
الفساد السياسي
اكثر بشاعه
وهو الذي يمارسوه الرفاق ذاتهم
ويطالبون بقطع يد السارق بينما الاولىى قطع ايديهم وارجلهم من خلاف
لانهم طالما نشروا الفساد في الارض
المساله بالنسبه لنا في شبوه
اكثر وضوحا مما يخطر ببال البعض
نصيحه اخيره
لاتراهنون على جهلنا وغباءنا
سنخذلكم كما خذلنا علي سالم البيض
ومن رفع السماء بلا عمد انه رهان خاسر
والميدان سيشفي غليل قلوب اثخنها الحنين
الى عهود
لايقبل الله فيه ممن حاربوه لاعدل ولا ديه ولا تصالح وتسامح ينتهي بشرب نخب من دماء ضحاياكم
|