لست انادى الى نكاء الجراح ولكن مفهوم التصالح والتسامح غريب وشىء غير مفهوم خصوصا فى كل ماحدث ويحدث فى الجنوب وما يجعل كثير من الذين يتلاعبو بمصير هذا الوطن ينامو قريرى الاعين لان ابنائه وصلو الى حد المهانه باعتبار كل الجرائم التى لاتسقط لا بالتقادم فى كل بلدان العالم شىء اعتيادى ولا مانع عند الكثير من عودتهم واستلام زمام الامور وكان شىء لم يكن هذه كارثه بل الانكاء ان كثير من الاخوان يتوجسون خوفا من الكشف عن هذه الاسماء التى قتلت وتأمرت ومازالت تتأمر على مصير هذا الوطن بحجة انها سوف تزيدنا اختلافا وفرقه انا اعتقد ان وجود مثل هذه الشخصيات ومعاملتها كرموز لن يجلب التوافق الجنوبى بل يدعم التفرق وتشتيت جهود كل المخلصين الشرفاء من ابناء الجنوب ومايحدث من تعييب للزعيم حسن احمد باعوم الا نتيجه لجهود بعض هؤلاء المجرمين الذين وجدو من الخائفين من التشتت والفرقه طوق نجاة امدهم بالامل فى العوده الى حكم الجنوب وكل ذلك لن يتاتى الا باقصاء كل احرار وشرفاء الجنوب فهل هناك من يعى ام سنظل شعب عرطه
|