[علي شايف الحريري]

عرفت الشهيد البطل احمد الدرويش في عام 1998 لكوننا ابنا منطقة واحده من جبل حرير- الضالع .
شاب شجاع وهبةٌ الله صفات قياديه مبكره وشجاعة اضافه الى بنيه جسديه ارعب فيها جنود الاحتلال
لهذا قام الجبناء بتوثيقه بالقيود لانهم لن يستطيعوا التغلب علية حتى وان كان في في سجنهم ..كان
محل حب وتقدير زملائه في خور مكسر حي السعادة
وقد رأيت ذلك من خلال الانصات الية اثنا الحديث والاخذ بمشورته وكان نعم الفارس المدافع عن كل ما يمس
الحي من تعسف من قبل سلطات الاحتلال .وفي حادثه في خور مكسر قام بضرب خمسه من جنود الاحتلال اليمني بمفرده.
ستبقى قصة استشهاده والطريقة البشعة التي بها تم تصفيته وصمت عار في جبين النظام اليمني
وسوف يتحاكم عليها رئيس الاحتلال وزبانيته فمثل هذه الجريمة الشنعاء لن تسقط بتقادم ابدا..
عهدا منا اخي وزميلي الشهيد البطل سنواصل المسير عن درب الحرية والشهادة حتى يتم كامل
الجلاء نم قرير العين. فلا نامت اعين الجبناء والخانعين الذين يقبلون الذل مقابل حفنه من المال..

سَأَحْمِلُ رُوحي على راحَتي -- وأُلقي بِها في مَهاوي الرَّدى
فإِمّا حَياةٌ تَسُرُّ الصَّديقَ -- وإِمّا مماتٌ يُغيظُ العِدى
لَعَمرُكَ إِنّي أرى مَصرَعي -- وَلَكِنْ أَغُذُّ إليه الخُطى
أرى مَصرعي دُونَ حَقّي السليب -- ودُونَ بِلادي هُو المُبتَغى
لَعَمْرُكَ هذا مَماتُ الرِّجالِ -- ومَنْ رَامَ مَوتاً شَريفاً فَذا
فَكَيفَ اصطِباري لِكَيدِ الحَقودِ -- وكَيفَ احتِمالي لِسَومِ الأذى
بِقَلبي سَأرمي وُجوهَ العِدا -- فَقَلبي حَديدٌ وناري لَظى
وَأحمي حِياضي بِحَدِّ الحُسامِ -- فَيَعلَمُ قَومي بِأَنّي الفتى