2008-12-28, 04:18 PM
|
#20
|
قلـــــم نشيـط
تاريخ التسجيل: 2008-12-24
المشاركات: 33
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة االقعقااع
لماذا هذا الاصرار على انكار حقيقة الصراع
وانه سياسي وعلى السلطه
وليس للمواطن الجنوبي فيه اي شان سوى انه سيكون وسيله لانتزاع هذه السلطه
ثم هو من سيمارس عليه التسلط
بنفس سيناريوا مؤامرة اكتوبر المجيده
ليس هناك محتل ابدا وهذا الشيء يعلمه باعوم ذاته
لايوجد يمني يحتل بلاده وهي دعوى باطله في كل الملل والشرائع
لكن لنتأمل لحظه هذا المشهد:
نصف الجنوب تم اقصاءه من العمليه السياسيه بحجة العماله ايام الثوره
بعد زمن اتضح ان الثوره كانت مؤامره بريطانيه للامساك بزمام الامور عن طريق عملاءها والتنكيل
بالثوريين الحقيقيين
اليوم
لايتورعون ان يدعون بريطانيا على رؤؤس الاشهاد ان تاتي الى عدن
لتقتلع لهم نظام صنعاء
السؤال
هل افلسنا الى حد التصفيق لمن يجاهر بعمالته لاعداء الله ورسوله
ربي اني اشهدك
اننا نبرأ منهم ومما يفترون
ربي اني اشهدك انهم لم ينجحون في السابق في اقناعنا ان الله ماده
ولن يقنعوننا اليوم ان الانجليز واليهود هم اكثر رفقا بنا من اخواننا في الدين والعروبه والوطن ابناء
الشمال
|
عزيزي (القعقااع) أنت شطحت كثير وابتعدت عن الواقع المرير أكثر وما الذي دهاك على المر هل هو الآمر... فلو تأملنا في واقعنا اليوم وفكرنا في المعاناة التي ألمت بشعبنا وتمعنا في أسبابها الحقيقة والتفكير بالعقل الرزين والابتعاد عن الانفعالات العاطفية وتحكيم مبدءا الضمير الحي فلا أظن أن هناك وطني مخلص للوطن يرفض الوحدة فالاتحاد قوة وهو يعني التماسك المتين البناء و التكاثف لبناء وطن له هيبته و بين كل الأوطان والوحدة يعني وحدة المصير لكل أبناء الوطن الواحد فالوحدة و الاتحاد مطلوبة و بأكثر من أي وقت لما لها من مردود ايجابي و مستقبل زاهر لأبناء الوطن الواحد الموحد و في هذه ألحاله فانه مطلوب الاتفاق و الوفاق على وحدة الوطن كما انه أيضا مطلوب الانصهار في وحدة المصير وهذا كله مطالب معقولة و مقبولة و مرغوبة مفادها حين يستغل دعاة الوحدة في الدفاع وحدة الضم و الإلحاق بالإكراه و سيلان الدم و تعكير صفو الحياة برائحة الموت وإجبار من ضعفت شكيمته على الوحدة قسرا و رفع شعارات إرهابية في خطاب مثال الوحدة خط احمر و الإعلانات الإجبارية المصاحبة بالتهديد والوعيد لكل من يرفض الوحدة بالقوة ومن لا يعجبه يشرب من البحر العربي و البحر الأحمر.
مثل تلك الشعارات لن تخلق آلا الأزمات و بث روح التمزق والتمرد عليها لتبقى الوحدة ومصيرها فكره تراود الطرف الأخر بحاجة إلى دراسة أمكانية المصادقة عليها أو عدم المصادقة لتصير تثبيت جذور الوحدة مشكلة بحاجة إلى حكيم يطببها وهاهم بعض أنصار دعاة ماتسمى بوحدة الضم و الإلحاق بقوة السلاح يعتقدون أن الوحدة القائمة اليوم هي نموذج لوحدة اللون العربي من المحيط إلى المحيط و التي يمارسوا فيها شعار الفيد و الغنيمة و النهب و العبث بثروات و خيرات الأرض و الإنسان والنهب المنظم و العشوائي لكل خيرات الأرض و الإنسان .
|
|
|