اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة االقعقااع
تعليقا...على خبر نشرته الايام...بعنوان:الزوكا...مستعدين للقتال مره اخرى دفاعا عن الوحده اليمنيه
.................................................. .........................
كيف هي تلك الحياه التي لا يوجد فيها
ما نستحق ان نموت من اجله
الوحده...حتى ان كان ابناء هذا الوطن يموتون جوعا ومرضا
فموتهم من اجل الوحده سيكون اعظم شأنا
لانستغرب من الاستاذ عارف الزوكا...ان يكون على استعداد لاستئناف القتال من اجل الوحده
قلد كان في طليعة من قاتل في حرب النصر العظيم
في صيف اربعه وتسعين ضد الانفصاليين
وكان في الصفوف الاولى وندر نفسه لهذه الوحده
لا استغرب ابدا
ان يكون على استعداد للدفاع عنها مره اخرى لو اقتضى الامر ذلك
الامر الاكثر غرابه
هو
ان كان موقف الاخ الزوكا ينبع مما عرف عنه كرجل عرف مرارة التشطير
واكتوى بسعير عصابه كانت تستخدم الماركسيه كستار
للتنكيل بابناء الجنوب الشرفاء
واليوم ستارهم الجنوب
والجنوب منهم براء
واسئلوا قبور من قضوا من نبلاءه على ايديهم
ولكن كيف يمكن ان نفهم ان من اتهموا الناس بالعماله
واقصوا الاخرين بسبب هذه التهمه
اليوم لا يتورعون ابدا عن الافتخار بهذه العماله
والمجاهره بها على رؤؤس الاشهاد
الزوكا..حين يتخذ موقفا مؤيدا
للوحده
لايعبر عن نفسه ابدا
ولكن يعبر عن محافظه باسرها
احرقت سفن العوده الى الماضي
فلا تملك من الخيارات الا خيار الوحده
وقد ارتضوه جميعا عن قناعه
|
اسقاط الماضي على الحاضر افلاس كبير.
كل شعوب الارض تأخذ من الماضي العبرة والموعظة وليس اعادته وتكريره من جديد.
نحن هنا بشر ولسنا نفايات يتم اعادة تدويرها في مصانع الخردة.
هذا المرض والحقد لن ينفعنا ابدا.
الوحدة او الموت شعار غير اخلاقي ولا يحترم آدمية الانسان والذي هو وحده المكرم وليس الشعارات .
فلتذهب الوحدة وكل المفاهيم البراقة الى الجحيم اذا كانت سوطا يجلد ويهين كرامة الانسان .
والتاريخ علمنا ان اصحاب الشعارات البراقة يخفون وجها قبيحا لكي يستروا به عوراتهم والتي اراها ماثلة لاتحتاج الى ستر ابدا في نظام الهمجية والتخلف الارعن.
اذا كنت رجل ذو مبدأ واخلاق فلا اظن انك بهذه الكلمات تتحدث بلسان القيم والاخلاق والفضيلة لان ماوراءه غير الذل والاحتقار للناس والقفز على الواقع السيء وشعارات تنم عن حقد مقيت ولايزال اسير الماضي والماضي لن يعود ولا تتطابق التجارب الى عند مصنعي علب البيبسي والكبريت وغيرها.
اما النفس البشرية فهي دائما لها من المشاعر والتحول نصيب وانا وانت ابناء هذه اللحظة ولن نكون نسخ مكررة من احد او من زمانا مضى.
الوحدة ليست صنما يعبد ولا الاشتراكية . كلها ادوات ووسائل لشيء اخر نتمنى ان يكون.
وطالما والاشتراكية فشلت فالى الجحيم وطالما والوحدة فشلت فالى الجحيم . الانسان هو الشيء الذي يستحق ان يكون الاهم من كل المخلوقات والمفاهيم والاسماء .
ونحن هنا لاجل الانسان وشعار الوحدة او الموت يجعل الوحدة فوق اعتبار الانسانية وهنا يحق لنا ان نناضل ونفتخر بما نقوم به .