كلام في الصميم ما أوردته الأخت الفاضلة غلا
وفي الحقيقة عندما تم تشكيل لجنة الأغاثة والتي أعلنوا فيها مجموعة من الأسماء في الداخل وفي الخارج
وهي أسماء ممتازة وليس لنا اعتراض على وأحد بالحقيقة تمنيت ان أسمي لم يورد بالرغم انني معتز ان أكون بين هؤلاء الكوكبة الرائعة
لأن ورود أسمي في لجنة الاغاثة في محافظة أبين سبب لي الكثير من الأحراج وتلقيت اتصالات يستنجدوا بي وأنا في الحقيقة أحتاج لمن يغيثني أصلا
وترددت أكثر من مرة أن أكتب حول ذلك وحول نيتي أن أقدم أعتذاري وانسحب من هذه اللجنة التي وضعتني في موقف لا أحسد عليه
وكنت عندما أشاهد فيها اسماء مهمة وعلى رأسها كذلك أخي وصديقي وزميلي علي شائف الحريري أقول لا يمكن ان أخيب زملائي واحبطهم
وقد تحملت الأتصالات من كثير من النازحين ومنهم من الناشطين في الحراك الجنوبي ونزحوا الى عدن وعلى أمل أن يتغير الحال
المهم فيما بعد علمت أن أخي وصديقي وزميلي العزيز ردفان الدبيس قام بالواجب والحمد لله وهذا هو الأهم عندي
على العموم كل الذي استطيع أعملة مع هذه اللجنة هو وضع المناشدات وأرسال الأستغاثات وهو أكثر ما استطيع عمله بحسب أمكانياتي البسيطة والمحدودة
وفي الحقيقة أخوتنا في اللجنة سوى في الخارج او في الداخل أعتقد أن كل منهم قدم ما يستطيع والأمر لأهميته يفترض من الجميع مضاعفة الجهود
شكرا لك اختنا العزيزة وأعتبر ما عملتيه وما كتبتيه هنا يعد صرخة أستغاثة وعلى الجميع تلبيتها
ودمتم سالمين