اقتباس:
أين باعوم ؟؟ وماهو مصيره ؟؟
يا نائمين, وذا الأسيرُ مقيّدُ
وقتادَ قهرٍ, ويحَهُ, يتوسّدُ!
هل تسمعون أنينه ونشيجَه؟
هل تبصرون ذهولَه يتجدّدُ؟
هل تشعرون بقلبه وعروقه؟
هل تشعرون بناره تتوقّدُ؟
أفلا تهبّ عليكمُ أشواقهُ؟
فلتقرؤوا فيها حنيناً يُحشَدُ!
أفلم تُخَبّرْكمْ ذُكاءُ سمائنا
أنْ غاب عنها كلُّ حرٍّ يُصفَدُ؟
أفلم يُخَبّرْكم نسيمُ جنوبناا
أنْ صُدَّ عنهُ أسيرُنا المتجلّدُ؟
حتّى متى يا نائمينَ عن الوفا
لأسير حريةً وشرعٍ يُمجّدُ؟
أكذا جزاءُ المخلصين لشعبهم؟
الباذلين ارواحهم, فتعاهدوا
أنْ يبذلوا الرّمَقَ الأخيرَ وجهدَهم
حتّى يرَوا نصراً لهم لا يُجحَدُ!
يا غافلين عن الأسير وأهله
لو كنتمُ الأسرى لضجّ الفرقدُ!
هذي السِّنون تمرُّ وهي عقيمةٌ
والوالدُ المسكين شيخٌ يُفأَدُ!
والقاده جميعهم الكرامُ تجلببوا
بكآبةٍ سوداءَ لا تتبدّدُ!
يا أيُّها القائد لجيل الفِدا
أتركتَهُ في أسرِهِ يتأبّدُ؟
فاعلم بأنّك إن خذلتَ مناضلاً
فقد اقترفتَ كبيرةً لا تُوءَدُ!
فالله يأمُرُكم ببذل نفيسكم
حتّى يُحَرّرَ مَن بقيدٍ يُضْهَدُ!
تحريرُهم دِينٌ ودَيْنٌ يقتضي
حقَّ الأداءِ, وقد أهلّ الموعدُ!
إنّا لندعو اللهَ حُسْنَ خلاصهم
مِن أسرهم فهو القديرُ الأوحدُ!
(( ينتابني قلقاً شديداً عن البطل والولد حسن احمد باعوم ))
نتمنى ان نرآه شامخاً معافى حراً !!
|
وفقك الله ياسيدي الكاش لماقلته في حق هذه الهآمه الجباره هذا الرجل المغوار الذي أعطى القضيه
الجنوبيه حقها وجمع شمل الجنوبيين ووصلت بفضله قضيتنا إلى أقصى العالم
فأرجوا أن نقف موقف صامد وشجاع حيآل هذا الرجل .
حقيقة لاندري!عما يعانيه هذا البطل
فأرجوا من أبناء الجنوب أن لايتجاهلوا حقيقة الموقف الذي هو عليه الآن
ربنا يفك اسره ومن معه من الجنوبيين