كانت هنالك مسيرة في مدينة المكلا شارك فيها الطلاب والنساء والرجال والشيوخ والجميع وذهب هؤلاء الابطال الى مديرية أمن المكلاء وطالبوا بأطلاق سراح المعتقلين
وعلى رئسهم الزعيم باعوم
ومن جانبها قامت قوات الاحتلال اليمني بصورة بشعة وفجة بأطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة لدموع على النساء والاطفال دون رحمة ولا هوادة
وكانت ولحسن الحظ كاميرا قناة عدن متواجدة وصورت المشهد المروع والتلاحم والشجاعة النادرة لابناء هذة المدينة وأما م ناظر الجميع لم يتورع هؤلاء الجبناء لصوص الارض ومشجعي الفساد والافساد والمحتلون والغزاة الجدد بمهاجمة نساء حضرموت والاعتداء بالضرب المبرح دون حياء ولا دين مما دفع أحد الرجال الابطال الصناديد بدفاع عن عرض الجنوب مما أدى الى كسر في يدة اليمنى وكما يعرف الجميع الحالة المعيشية الصعبة التي وصل اليها شعب الجنوب فجلس الرجل في بيتة لا يدري ماهو العمل وكيف يستطيع ان يدفع قيمة العلاج باهضة الثمن وأصبح في حالة يرثا لها لولا تدخل هذة المجموعة التي نكن لها الاحترام والتقدير بالتكفل الكامل بعلاجة
وأصبح أكثر نشوة وحماسة وقال للجميع اليوم أصبحت أعرف ان لي اهل في الخارج وظهر أستطيع أن أستند علية وسوف اواصل العمل النضالي التحرري
هذة قصة بسيطة من الكثير من الاعمال التي تقوم بها هذة المجموع
ونقل لكل القائمين على هذا العمل الخير ماقالة اللة في كتابة الكريم (وماتعملوا من خير تجدونة عند الله هو خيرا وأعظم أجرا)
أخوكم المخلص دوما محمد الحضرمي
__________________

الجنوب سوف يعود عاجلا ام آجلا
|