[ابو عهد الشعيبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجنوب العربي

‏ بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني تراجعت عدة مرات عن كتابة هذا الموضوع _
الا ان ظميري لم يرتاح لصمتي المكبوت

انا اؤكد لكم انني لست بكاتب فصيح او سياسي
إنما مواطن جنوبي يعشق الحرية وينشد الاستقلال

بعد ان تحركت دفة عجلة القضية الجنوبية وبعد التصالح والتسامح وبعد ان تركنا مخلفات الماضي بكافة اشكاله
وبعد ان تقدمنا نحو الاستقلال خطوات جبارة لم تكن في حسبان المحتل
وبعد قيام الهيئات في المحافظات
وبعد بروز عدة وجوة للساحه وهم مناظلين لا احد يستطيع ان ينكر دورهم في تحريك القضية الجنوبية وزاد التفاف الشعب الجنوبي حولهم
فاخذهم الكبرياء
نتفاجأء بالمناضل حسن باعوم يعلن اشهار المجلس الوطني الاعلى من العسكرية
وماهي الا أيام إلا والعميد ناصر النوبه مس شبوة يعلن اشهار المجلس الوطني الاعلى من شبوة

ولم تمضي اسابيع إلا ورؤساء الهيئات التنفيذية في المحافظات يعلنون عن نيتهم في تشكيل المجلس الوطني الاعلى

<<< فماذا عسانا فاعلون >>>

وبداء الشعب الجنوبي في تسيير امورة بنفسه وبقيادة الجنود المجهولين
اتخذ باعوم لنفسه مكان في البعض
اتخذ النوبه لنفسه مكان في البعض
‏ وبداء كتاب النت كلآ من جهته يسخر قلمة ضد الاخر
والمحتل ايضآ وجدها فرصه لزعزعة الامور ولم يفلح
إنما لازال يحاول وسيحاول بشتئ الطرق !

فاين الذي هو في الطريق الصحيح؟

اصبح تشكيل المجالس كا الذي يسحب ما امامه وتم استقطاب بعض المدن
صحيح ان المطلب والسقف واحد
إنما لابد ان تكون لنا قيادة موحدة

حتى يتم تدويل القضية الجنوبية عالميآ
وحتى تستطيع الدول والمنظمات التخاطب مع المجلس الموحد


وسؤالي يندرج في !!
هل سنجد بعض الاخوة من الذين سوف يوضحو لنا بعض الالتباس الحاصل اليوم ؟
من دون ان ينحازو لاحد الاطراف

سيتم التوضيح اكثر خلال المداخلات

ولا يسعني إلا ان اقول

ليتني كاتب حصيف حتى استطيع التعبير اكثر

تقبلو تحياتي

ما أصدق كلماتك ومنها تشتم ريحة الغيرة والمرجلة والحرص .

الحقيقة أنا لم أتصفح المداخلات التي لحقت طرحك لضيق الوقت وسأرمي لوجهة نظري كلمتين بناء على طلبك بتعبير بسيط وغير متكلف بهدف التنوع في إيضاح نقطة أو نقتطين في صلب ما تود الوصول إليه وهذا شيئ جيد إن يفكر كل منا بطريقته لأجل الوصول إلى فهم بعض الحقائق والأمور التي تدور بالساحة حتى نتفاعل ونكون على بينة ووعي تجاه الوطن إن شاء الله ..
أنا أرى يا أخي العزيز وبايمان حقيقي إن قضيتنا اليوم قد تجاوزة المخاطر الكبيرة وإنها ببداية تشكل هاتين القوتين الرئيسيتين على الساحة الوطنية الجنوبية ( المجلس الوطني لإستعادة الدولة والإستقلال ) و ( الهيئة الوطنية لإستقلال الجنوب ) بالفعل قد بدأت تؤخذ الإتجاه الصح في التأطير والتنظيم السياسي والوطني المناسب والمسؤل ليس فقط لأجل تسيير وإدارة العمل السلمي الوطني الجنوبي المناهض للمحتل بمسؤلية وبحساب وتنظيم وتنافس حقيقي في الداخل والميدان بل وحتى لبلورة المفاهيم الوطنية للعمل الكبير من مواقع ذات إرتباط بالتفكير والوعي السياسي والمسؤليات السياسية تجاه القضية والوطن والمستقبل على مختلف الاصعدة ومنها الخارجية ، وعلى إعتبار إن قاعدة العمل التنافسي الناتجح والفاعل تتطلب تعدد الاراء وأليات العمل ورسم الخطط وتعدد الموارد وتنوع الإطروحات والخ من كل ما تحتاجه قضيتنا وبالتالي فان كل هذا لن يأتي بشكل أفضل حسب إعتقادي إلا بوجود تعدد للجهات والقوى والكيانات على الساحة وقد أثبتت السنوات الماضية من عمر الثورة السلمية إن مجمل جوانب القصور وجوانب الضعف كانت ذات إرتباط رئيسي ونتيجة حتمية لغياب العمل المؤسيي وسيطرة الانانية في التعاملات الفردية والحسابات الشخصية القشورية تجاه القضية ضمن الإطار العام الواحد !

وجود أكثر من فصيل شيئ جيد وهام ولا بد من تشجيعه وكان لا بد منه من البداية ولو كان حصل لربما كنا في وضع أفضل مما نحن عليه اليوم من نواحي كثيرة أقلها تنظيم الجهد ومتابة حالة الجرحى والشهداء والسجناء الذي مع الأسف سيبناهم !!! .
مسألة إننا كنا نفضل ونرغب بمجلس واحد أو هيئة واحدة بقيادة ومشروع ورؤية والخ فالأمر أعتقد أصعب من إن نهيأ له الضروف والواقع المطلوب والمناسب بالرجوع لكل التفاصيل على الارض وحتى للعقول وإستناداً حتى لآمالنا ورغباتنا المستقبلية في التنوع وقبول الآخر ، ومع كل ما هو موجود لدينا من تفكير كلاً من زاويته فعلينا مقابل ذلك إن نعي تماماً إن وجود قوتين أو حتى أكثر على الساحة إنما ذلك قوة حقيقية لقضيتنا ولنا وحضور أكبر لها على مختلف الساحات بزخم وتنافس وتنوع / ويجب إن نكبر على التفكير الذي يصور إن بالأمر خوف أو إننا ذاهبون بهذا التعدد للضعف والتمزق كما يصور البعض ..

الخلاصة من وجهة نظري ولرايي الشخصي .. أرى بالتوجه الحاصل المزيد من تكريس الجهود بعمل تنافسي وقد تكون هاتين القوتين المتواجدتين على الساحة اليوم نواتين لأحزاب سياسية بالمستقبل وهذا ما سيرغم قيادتي الجهتين على العمل بمسؤلية أكبر وبإستشعار الحساب السياسي بابعاد مختلفة / ولا خشية أبداً نكون ضمن إطارين أو حتى أكثر ومن المتوقع إن يأتي فصيل ثالث ورابع مع الايام وليس بعيد مع إني إني أنصح بإن ينظم المتبقون من الرموز في إطار هاتين الجهتين !

مع كل ذلك يجب إن يعي الجميع إن هناك ضرورات لإستيفاء العمل الوطني لا بد من توافرها كقواسم مشتركة بين الجهتين أو أكثر وعلى أساس إن تكون هذه القواسم مرجعية للعمل الوطني بخطوط عريضة لتكون كأستراتيجية وطنية للكل و توقع عليها كل قوى الثورة السلمية المختلفة ! ضرورة إيجاد لجان مشتركة من كل الجهات للبحث في المسائل التنسقية في الضروف الإستثنايئة والطارئة للبلاد في حالة الحروب والحصارات والكوارث وغير ذلك ويكون من ضمنها مثلاً كإختيار الوفود في حالة تمثيل الجنوب وطنياً باي مفاوضات مستقبلية مع أي جهات دولية أو عربية أو حتى نظام الإحتلال نفسه ! بحيث تعد هذه الرؤئية الإستراتيجية نخبة من الاكاديمين والباحثين والسياسين الجنوبيين المختصين والمتخصصين بكل المجالات .


هذا ما عندي على عجل ولك تقديري أخي العزيز على كل جهودك