[صقر الجزيرة]

مدير النفط بعدن لـ(حياة عدن):هدية السعودية لن تحل المشكلة والأولية للمنشاءات الخدمية


قال مدير عام فرع شركة النفط اليمنية بعدن المهندس "عاتق أحمد علي" أن الشركة تقوم بتوزيع ما يقارب مليون لتر يوميا من البنزين على محطات الوقود التابعة للشركة في محافظة عدن والمحافظات المجاورة.

وأضاف عاتق لـ(حياة عدن) أن نصيب محافظة عدن من الكمية الكلية يبلغ 500 ألف لتر توزع على محطات الوقود العاملة في مديريات المحافظة ، فيما بقية الكمية فيتم توزيعها على المحطات في المحافظات المجاورة لمدينة عدن.

وتعاني محافظة عدن هذه الأيام أزمة وقود خانقة سببت في تعطل الحركة اليومية للمواصلات والحركة التجارية بميناء عدن ، حيث لازالت طوابير السيارات تقف منذ الساعات الأولى من فجر اليوم أمام محطات البنزين من أجل الحصول على لترات بسيطة لتسيير أعمالهم ومشاغلهم.

مدير شركة النفط أشار إلى أن الأزمة التي تمر بها اليمن سببها انقطاع أنبوب مأرب عن ضخ النفط بسبب تعرضه لأعمال تخريبية إلى جانب ظاهرة غريبة لم تعرفه اليمن من قبل والمتمثلة بقيام بعض المواطنين والشباب بتفريغ خزانات الوقود في السيارات وبيعها بأسعار خالية (بالسوق السوداء).

وعن الهدية التي أعلنتها المملكة العربية السعودية قبل أيام والمتمثلة بتقديم 3 ملايين برميل من النفط الخام قال "عاتق " : أن هذه الهدية لن تحل الأزمة بشكل كامل وإنما جزئيا ، لافتا أن النفط الواصل إلى مصافي عدن كدفعة أولى من السعودية 600 ألف برميل وسيتم تخصيصها لتزويد المؤسسة العامة للكهرباء والمياه والمصانع والشركات الكبيرة والمزارعين من أجل مواصلة عملها.

وقال "عاتق" أن الهدية السعودية من النفط الخام يجري حاليا تجزئته وفصل البنزين والديزل منها من أجل تسويقه خلال اليومين القادمين.

وفي استغلال للأوضاع القائمة بدأ أصحاب الحافلات والباصات العاملة في الطرقات الداخلية برفع أجرة التنقلات بين المديريات إلى الضعف إي بنسبة 100% دون وجه حق ، بالرغم أن أسعار البنزين والوقود لم ترتفع نهائيا في المحطات وإنما في السوق السوداء.



الأحد 2011/06/19 الساعة 12:35:27