كتائب "الثأر لصالح" تتوعد بقتل كل المؤيدين للثورة السلمية باليمن
اتهم نقيب الصحفيين الأسبق عبد الباري طاهر في تصريح للجزيرة نت النظام اليمني وأقارب الرئيس صالح بجر البلاد إلى أتون حرب أهلية من خلال تشكيل منظمات وصفها بالإرهابية.
...وقال طاهر إن الإعلان عن جماعة الثأر جاء كما لو كانت اليمن في القرون الوسطى حينما هددت الصحفيين والمراسلين والمعارضين السياسيين بالقتل ضاربة القانون والدستور بعرض الحائط.
واستهجن موقف دول الخليج والولايات المتحدة المؤيد لنظام ثبت أنه يؤوي عناصر إرهابية بداخل قصر الرئاسة، وفق تعبيره.
وكانت جماعة أطلقت على نفسها اسم "كتائب الثأر لليمن وللرئيس الصالح" قد أعلنت في بيان لها أنها ستعمل على اغتيال وتصفية جميع معارضي الرئيس علي عبد الله صالح، واستهداف جميع الصحف والمواقع الإلكترونية المستقلة، والتابعة لأحزاب اللقاء المشترك المعارضة والمؤيدين للثورة السلمية.
ويذهب المعارض والناشط الحقوقي في الثورة السلمية عبد الرقيب منصور إلى أن كتائب الثأر امتداد لمخطط سابق كشف عنه حمير الأحمر يهدف إلى تصفية قيادات في المعارضة وأفراد من آل الأحمر.
وأكد منصور في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت أن عمليات جمع المعلومات عن المعارضة ومنازلهم وأماكن ترددهم ومراقبة هواتفهم وسيارتهم بدأت منذ وقت مبكر، وجاءت فكرة الكتائب لتصفية هؤلاء المعارضين استكمالا لما كان يخطط له.
واعتبر تشكيل الكتائب دليلا على إفلاس النظام حينما عجز عن المواجهة والإقناع بالحجة واقتدى بالنظام الليبي في تشكيل كتائب الموت، على حد تعبيره.
|