[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمندان لحج

مؤتمر الحوار الوطني مطلب الحزب الاشتراكي
اخواني الذي جعلني اكتب هذا الموضوع هو وجود عدد من المواضيع في بعض المنتديات تناقش هذا الموضوع وذهب البعض بوضع العربه قبل الحصان وذلك بوضع حل القضيه الجنوبيه قبل ان يبدأ المؤتمر الوطني .

بل نرى وجود الحزب الاشتراكي وهو مع الوحدة كمثل من يضع الاشتراكي قبل الحراك ويريد ان يتوارى الحراك والاشتراكي هو الواجهة وللاسف الاشتراكي دائما يتصور بانه الاجدر بفيادة الجماهير وهو كمثيل امرأة عجوز تحلم بايام الصباء.

اخواني قبل البدا استميحكم عذا على ركاكة كتابة الجمل وعدم تنسيق الفكر والخطأ اللغويه .
بعد الوحدة اليمنيه مباشره ظهرت نوايا شريك الوحدة في المنكر وتصفيه الحساب مع الشريك الاخر وذلك باستهداف كوادر الاشتراكي والقوى الوطنيه ومنها حزب عمر الجاوي والذي جعل الاشتراكي يفكر فقط في اسلوب حمايته بدل من البحث عن قضايا تهم الشعب وتغيير حياته

هذه الفقرة انت صادق فيها ومتفقين معك وهو ان الحزب كان يبحث عن نفسه فقط والدفاع عن شخصيته الاعتبارية التي تعرضت لضربات موجعة . وهذه حقيقة بل ان الحزب بعد الحرب لم يكن له هم سوى مقراته وارصدته في البنوك .

وقد وقف الحزب ضد هذة الاساليب وماكان اعتكاف البيض عدة مرات الا رفض للاسلوب الحكم التي تدار به البلاد . وافضى هذا الرفض الى تداعي الاحزاب والقوى الوطنية الى مؤتمر حوار لاول من نوعه في اليمن وخرج بوثيقةالعهد والاتفاق .
وقد رأى الطرف الآخر في هذة الوثيقه سلب الكثيرمن هيمنته على السلطه اذا نفذت ولذا رجع الى الحل العسكري لحسم الموقف لصالحة وقد تتطلب ذلك الحسم الى تغيير الاعبيين في الملعب وذلك للقضاء على الاشتراكي الطرف الممثل للجنوب فلابد ان يحل طرف آخر من الجنوب للمشاركه في المعركه ضد الاشتراكي وعندما اكتمل التحالف الجديد (علي عبداللة صالح المؤتمر +السلطة ) و عبد اللة حسين ( ألا صلاح + القبائل ) الزنداني ( ألآ جهاد + الاخوان المسلمين ) عبدربه منصور ( الزمره ) وراوا ان الحسم العسكري هو الحل الانسب فقد اعلن الحرب على الحزب اولا والجنوب ثانيا .

البيض اعتكف لانه شعر ان الخطأ في الوحدة يتحمل الجزء الكبير منه لانه باتفاق خاص مع الصالح اتفقا على التسريع والاعلان والاندماج واما البقية فظل شعارهم هو الوحدة ولا يزال الغالبية مع الوحدة.
اما وثيقة العهد والاتفاق فقد ولدت ميتة لان الذي اقرها يعرف بانها لايمكن ان تعيش والسبب مثاليتها التي لم تكن تتلمس الحقائق في العمق وفي جوانب الحياة .
لانهم لم يتفقوا على معالجة ماهو في المنظور والاثبات بحثوا عن حديث طوباوي حالم وبل وتفوقوا على جمهورية افلاطون والمدينة الفاضلة للفارابي.
وجاءت الوثيقة على مقاس مغاير لماهو موجود مثلا على ذلك الصلاحيات تتركز برئيس الوزراء والرئيس مجرد منصب شرفي وهو يناقض الوضع والواقع في اليمن فالكل يرى الرئيس هو المناط بالقرارات الحاسمة .
مثل اخر نزع الاسلحة من الافراد والصلح القبلي وانهاء الثارات حدد لها مدة زمنية قصيرة بعدة شهور وهي مشاكل عميقة في جذور التاريخ ولايمكن تنفيذ هذه الوثيقة لو تنطبق السماء على الارض لانها غير عقلانية.
مثل اخر احتوت الوثيقة على اجراءات لايمكن القيام بها الا بعد ان يصل الوعي بالناس الى درجة ومستوى رفيع والوثيقة كانها تخاطب شعب ديمقراطي يمارسها لمءات السنين.
ومن هنا الوثيقة كانت مجرد عود الثقاب لاشعال الوضع الذي كان فيه كل شيء مهيء للاشتعال.
اما كون الحرب كانت على الاشتراكي اولا والجنوب ثانيا اظن انك غير موفق بتاتا وهنا انت وضعت العربة امام الحصان .
فالاشتراكي لم يمت بل النظام حافظ على وجوده والجنوب هو الذي تدمر واستبيح ونهب واحتل .
راج حساباتك ولا تجعل عشقك الحزبي ينسيك حقائق الامور

وأرادوا من هذة الحرب هو انهاء الحزب وقد تم محاكمة رموزة وتشريد قيادته وتشكيل قيادة جديدة له وتعيين امين عام له واصدار صحيفه الثوري باسم الحزب الجديد ومصادره ممتلكاته ومقراته واموالة .
ولكن لان الحزب حزب امتداد لنضال الحركة الوطنيه وجذوره ضاربه في عمق التأريخ لم يتم اقتلاعه من عمق التاريخ ، لذا ظل يقاوم ويقاوم وسنه بعد سنه يعيد عافيته وقد كان للمناضل الامين العام السابق علي صالح عباد مقبل الفضل الاول في بقاء الحزب ومقاومتة.

الحزب كان قدرا علينا وهو الوحيد في الجنوب وقياداته هي قيادات الجنوب بل انه رفض حتى مشاركة الاخرين في صنع قرار الوحدة وانتبذ لها وحده وذلك لاستحقاقات كان يهرب منها واخرى كان يُمني نفسه بها . ومحاكمتهم وطردهم وتشريدهم ووو الخ من الاجراءات التي قام بها النظام كانت موجهة لقيادات دولة وليس لحزب لان القيادات تلك كانت تمثل دولة الجنوب وليس لانها اشتراكي لاتقلب الصورة وانظر بميزان الحق للامور .

ومن عام 94م بقي الحزب يرفض هذة الوحدة ويطالب بأصلاحها وقد رفض المشاركه في الانتخابا ت 1997 م وخلال هذة الفتره دخل الحزب في التنسيق مع بعض الاحزاب التي تشاركه في بعض القضايا ثم تطور الى لقاء الاحزاب وكانت بعض الاحزاب همها هو المشاركة في الانتخابات بعيدا عن هموم الناس وخاصة اصلاح مسارالوحدة وكانت تتحسس من طرح هذة القضية اثناء النقاش وكانت تقول هذة قضية خاصه للحزب الاشتراكي وكان النقاش يطول في اجتماعات اللجنة المركزيه حول هذة القضية حتى خرج من اللجنة المركزيه تيار اسمة تيار اصلاح مسار الوحدة بقادة د. مسدوس وباعوم د. الوالي وفي البدايه كان هذا التيار ضعيفا ثم تحول الى تيار قوي .

كان موقف الحزب من مقاطعة الانتخابات ايجابي بحسابات الشعب وكنا نتمنى ان يستمر امر المقاطعة رغم علمنا ان عدم مشاركتكم بها عام 97م لم يكن لاجل اصلاح المسار بل لمعرفته بالفشل الذريع الذي كان له بالمرصاد لعيوب خاصة بمسيرة الحزب واخطائه الكثيرة ولعيوب في عملية الانتخابات برمتها وكان يدرك بانه سيفشل ولكننا باركنا هذا القرار واعتبرناه موقف يثبت حقوق ويعيد للحزب شيء من الكرامة ولكننا وجدناه هو نفسه ذلك الحزب الاناني الذي لايرى احدا الا نفسه فقد شارك بالانتخابات التالية ورمى بمشاعر الناس عرض الحائط واتضح لنا ان عودة بعض المقرات والافراج على بعض الاموال هي ماكنت تنقصه ليشارك في تمثيلية تراجيدية وهزلية بنفس الوقت اسمها الانتخابات.

وللامانه ان عندما جاء د. ياسين الى امانة الحزب نقل المطالبة لاصلاح مسار الوحدة من داخل الحزب الى اللقاء المشترك وجعل احزاب اللقاء المشترك تعترف بالاعتراف بالقضية الجنوبية وبالاخص حزب الاصلاح وقال كيف نطالب السلطة بالاعتراف بالقضية الجنوبية وانتم غير معترفين بها اولا يجب الاعتراف هنا في اللقاء وبعد ذلك السلطة .

الحزب الاشتراكي للاسف جعل من القضية الجنوبية شعار من لا شعار له ولم يحدد ويعين على وجه الدقة مفهومه للقضية الجنوبية وتم اللعب على هذا الوتر حتى تمدد ولان واصبح شعار مطاطي كلا يفسره على رغباته واهدافه فالحزب له مفهوم عن القضية الجنوبية يختلف عن الاصلاح وعن بقية الاحزاب وللحراك الجنوبي مفهوم مغاير كليا وحتى النظام له مفهوم اخر وهو عودة المتقاعدين وامور اخرى ليس المجال هنا لذكرها.
الاشتراكي ميّع القضية الجنوبية واراد ركوب الموجة الجنوبية وحراكها ولا يزال حتى اليوم.

المؤتمر الحوار الوطني :السلطه تتهم اللقاء المشترك بخلق الازمات الجارية في البلاد من حرب صعدة الى الحراك في الجنوب الى ارتفاع الاسعار واحيانا تنكر هذة الازمات وتدعي ان لاتوجد الازمات الى في عقول المشترك يبقي الصراع بين اللقاء المشترك والسلطه ولذا دعى الحزب الاشتراكي الى هذا المؤتمر الوطني الاسباب هي :
1- اشراك فئات الشعب في ايجاد الحلول للقضايا الوطنية في البلاد

قصدك اشراك المشترك في ايجاد الحلول لتقسيم الكعكة.

2- ايجاد كتله وطنيه تعيد التوازن المختل منذو 94م

بدلا من ايجاد توازن بين دولتين تدورون على كتل سلطوية لاغير.

3- اخراج الصراع من يد المشترك الى الشعب

لا خلوه عندكم صراع الاشتراكية والتطرف مانريده يخرج من بين جدران المشتبك.

4- اشعار السلطه بوجود اصطفاف وطني ضد سياساتها

ذبحتونا بالاصطفافات وبالتالي العودة لحرب اخرى وتعلنون ان الحرب كانت ضد المشترك وليس ضد الجنوب لان الجنوب هو من سوف يكون له موقف اما جماعة مطلع نحن بهم ادرى ووقود الحرب والضحية الجنوبيين فقط.

5- اشعار السلطه بان هذه الطريق التي تسلكها طريق الخطا

وبعد ان تشعر السلطة انها على خطأ ماذا سيحدث؟
هل تظنون انها ستتراجع؟ ام تصلح امورها؟ ام ستتنازل عن ما اكتسبته من امتيازات؟ واذا لم تشعر ماذا انتم فاعلون؟ ثورة سلمية ولا مسلحة؟ ومن سيقف معكم سلما او حربا؟ اكيد عيونكم على ابناء الجنوب ولا غيرهم . اذا لهذا السبب اردتم ركوب الحراك؟
اتقوا الله في الجنوب وكفاية ما عاناه منكم وكفاية نقول لكم ، والى هنا ويكفي.

6- ايجاد طريق اخرى .

اكيد بعد الفشل طريق جيبوتي ماتنفع خاصة مع القرصنة .

لذا يجري التحضير لهذا المؤتمر وسوف تدعى له جميع فئات الشعب وحددت بالفئات التاليه:
1- الاحزاب والتنظيمات السياسيه
2-العلماء والدعاه
3- المشائخ والوجهات والشخصيات الاجتماعية
4- منظمات المجتمع المدني
5- المناضلون والشخصيات العامه
6- المثقفون والمفكرون والاكاديميون
7- التجار ورجال الاعمال والمغتربون
وحدد العدد من كل فئه ومن كل محافظة

كل هؤلاء ؟
سمك . لبن . تمر هندي

المحاور لمناقشة : 1- غياب الاستراتيجيه الوطنية
2- هشاشه المؤسسات الدستورية
3- تهميش المشروع الوطني
4- الاعتراف يالقضية الجنوبيه
5- استمرار حرب صعدة
6- الاوضاع المعيشيه الصعبه

لا بارك الله بمثل هذه المحاور .
جعلتم الجنوب كمثل صعدة؟
اذا كنتم تمشون الهوينا لهذه المحاور فالنظام سيأتيكم اليها هرولة .

ماهو المطلوب من ابناء الجنوب في هذا المؤتمر :
ان يدخلو برؤيه موحدة حول حل القضية الجنوبيه لكي يخرج المؤتمر بقرار لصالح الجنوب بهذا سوف نكسب ابناء الشمال الى صف القضيه الجنوبيه وهذا يعزز موقف ابناء الجنوب داخليا وخارجيا ويعطي قوه اضافيه بوقوف ابناء الشمال مع ابناء الجنوب ضد السلطه

لنا عشرات السنين نكسب الشماليين وبعدها جاءونا بسواطير وصواريخ وجواني فارغة لحمل ماخف ثقله وماغلا ثمنه. وبعدها انكروا اننا عرب واخذوا ماتحت الثرى ومافوقه.
والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.

النتائج هي:
هو الاعتراف من قبل الجنوبيين والشماليين بهذه القضيه والخروج بحل بموافقه الجميع

لن نتفق وانا على يقين بانه لايمكن ان يوجد اتفاق بيننا وبينهم .
اذا لا داعي لهذا الحوار من اصله . كل مقصودكم هو تناول اعتراف من قبل الجنوبيين بوحدتكم وبعدها يصير اتفاق او لا يصير المهم الاعتراف وسحب البساط على الجنوبيين ، وهذا ابعد لكم من عين الشمس.

2- الاعتراف هو استفتاء عليه من قيل ابناء الشمال قبل بناء الجنوب

هم معترفين انه توجد قضية ومشكلة جنوبية ولكن كل طرف وله رؤية مختلفة لمعنى ومفهوم القضية الجنوبي . وكأنك يا بو زيد ماغزيت.

3- عزل النظام وجعلة يفكر اكثر في اى خطوه يقدم عليها هذا اذا لم يذعن لصوت العقل

ابدا. لن تعزلوا بهذه الامور الا الحراك الجنوبي فقط اما السلطة فيها كل مكامن القوة ( السلاح والمخابرات والمال والادارة والاجهزة المختلفة وشيوخ القبائل والتجار الذين يعتمدون عليه) وكما حاربونا قديما لاجل هذه المميزات سيحاربونا مئة مرة لو تطلب الامر ذلك وشعب الشمال شعب يقدس الزلط والزلط عند الصالح والصالح يريد قتال والقتال .... والبقية معروفة .

4- خلق اصطفاف وطني ضد السلطة وتغيير موازيين القوى

وبعدها سوف تقول كما قلنا مرارا : ديمة قلبنا بابها.

5- خلق قوه وطنيه احتياطيه متفاهمه في حاله فشل النظام وهو القيام بتسيير الامور مؤقتة

خلق جعاشن جديدة في الجنوب ؟ ياربي كما خلقتني!

وبالاخير اتمنى اني وفقت في ردودي وان كان كذلك فبتوفيق من الله وان كان العكس فمني.
تحياتي لك اخي قمندان وشكرا لطرحك هذا الموضوع الهام لكم والخطير علينا .
وبالله التوفيق.