ان هذه المدينه الباسله الذي تقع في جوار مدينه الظالع لها مواقف بطوليه منذا اندلاع ثوره 14 اكتوبر العظيمه وحتئ يومنأ هذا .... لقد كان لهذه المدينه دوراً فعال في بداية الكفاح المسلح ضد الاحتلال الربيطاني حيث كانت تعتبر لثوار بقادة الشهيد والبطل علي عنتر وسيف الظالعي الوكر والملجئ المحصن لهم او البيت الأمين , أضافه الى ذالك كانت تربطهم علاقات وطيده مع ابناء هذه المدينه الابطال الذي كان يقدم الدعم المادي والمعنوي للمناضلين الاشاوس ,ومنهم من التحق في الكفاح المسلح الى جنب هذه الكوكبه الشريفه الذي كانت تناضل وتكافح من اجل الوطن وليس المناصب والمنصات .
وبهذا المرحله جعل ابناء هذه المدينه يتميزون عن غيرهم في ( عدم قبول الذل والاستبداد والحياه الغير كريمه ) كما ساير ابناء الجنوب الاحرار , ولكن اليوم بتمسكهم في مواقفهم البطوليه جعل النظام الفاسد يصب غضبه على ابناء زبيد وملاحقتهم في كل مكان بعدما تم طردهم من كل مناصبهم ووظايفهم في الدوله , ولم يكتف بهذا بل قام في نشر وحشد القوه العسكريه والامنيه والعصابات المسلحه على قمم جبال زُ بيد لترصد كل تحركات السكان من اطفال والشيوخ ونساء داخل المدينه والمزارع , بينما في المقابل ننظر اليهم بكل حقاره عندما ترك الحدود لقوى خارجيه تحتلها مثل جزيره حنيش وباب المندب والشروره وغيرها .
كما أريد شي مهم ومفارقه عجيبه عندما كان محافظ الظالع ( محمد الحبيشي )انذاك لقد قام هذا الرجل في ملاحقه الشرفاء والمناظلين من ابناء هذه المدينه في كل حدق وصوب من اجل اظهار ولائه وطاعته للفاسدين في الارض الى درجه قيامه في قصف بكل وحشيه لكل قرئ زبيد , ولكن ضميري لم يسمح لي في السكوت فقمت انا شخصياً في توزيع بيانات ومنشورات في الشعيب من اجل مساندة ابناء زبيد ووقفه على التصرف الهمجي والمشين الذي يقوم فيه وهذا ما استطاعت فعله .. ولكن كانت النتيجه اصدر امر قضائي في القبض علي وتم اعتقالي من قبل الجيش ومساعدة الامن في الشعيب ثم تم التحقيق معي من قبل مدير الامن السياسي وبعد ذالك تم نقلي الى( اللوى 35 ) بقيادة حيدر . وسجنت حوالي اسبوع وبعد مناشدة الاهالي والتوسط من قبل شخصيات اجتماعيه افرج عني في ظمانه ماليه .
(عاشت زبيد عاش الابطال عاش الاحرار وتحية الحريه لشهيد الثورة الجنوبيه من اجل الاستقلال وهو الشهيد محمد ثابت )وشكراً