[الباركي الكلدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس عبدالله الضالعي

التحيات الحارة والثناء العميق للاخ المناظل الباركي الكلدي :

في البداية اقدم اعتذاري على التاخر في الترحيب بك لاسباب خارج الارادة احها الانقطاع المتواصل للكهرباء ...

تحية مرة ثانية للاخ المناظل الباركي الذي اسهم في النظال الجنوبي التحرري في ثلاث جبهات هي :

- الجبهه السياسية
- الجبهه الاعلامية
- جبهة دعم الحالات المتظررة نتيجة ممارستها لدورها النظالي


السؤال للاخ العزيز الباركي الكلدي :

كيف يمكن ان تتقدم هذة الجمعية الى نجاح واسع يحقق الحلم بوجود جهة داعمة لمتضرري الكفاح الجنوبي لتوسيع نشاطها لتتمكن من تغطية كل ماهدف مؤسسيها تحقيقة ؟؟؟
او بصيغه اخرى :

من اجل مواصلة الجمعية لنجاحها وتوسيع نشاطها - ماذا علينا نحن في الداخل الجنوبي ان نعمل لدعم نجاحها ؟؟ وماذا على الجنوبيين في شتات الاغتراب والنفي ان يعملوا لدعم النجاح المامول ؟؟

ومالذي يعملوه في اطار الجمعية من اجراءات لتعزيز ثقة الجنوبي الداعم لهذة الجمعية ؟؟؟

-- سؤالي الاخير :
هل تعتقد ان توجية بعض دعومات سابقة من تجمعات وافراد جنوبيين تم الاستيلاء عليها لدعم مراكز ونفوذ اشخاص بعينهم في الحراك بطريقة فردية ....... هل تعتقد ان ذلك الذي حدث في فترات سابقة اثر سلبيا على هذة الجمعية الناشئة وعلى تفاعل الداعم الجنوبي معها بسبب اهتزاز الثقة نتيجة لتلك الاخطاء التي اشرنا اليها بداية سؤا لي ؟؟؟


تحية وليوفكم الله وكل ناشطي هذة الجمعية ومؤسسيها ...

اهلا فيك الاستاذ والقائد المناضل عبدالله احمد المهندس
بل نحن الذي نقدم الاعتذار اليك لتقصيرنا معكم ولي الفخر أن شرفتنا في هذا الحوار ونقول لك الحمد لله على السلامة كنا متابعين اعتقالك بغلق وفعلا تركت في قلوبنا مكانه عظيمة جدا حسينا بمكانتك وثقلك في الساحة النضالية والاعلامية الحمدلله استاذي ولا يخفى على الجميع الاستاذ عبدالله المهندس اول الاصدقاء الذي تشرفت بمعرفتهم وكان نعم القائد والاستاذ والصديق شكرا لك استاذي ..

بالنسبة كيف تتقدم الجمعية
نحن نطرح بين ايديكم أنتم هذا الكيان الذي يتمني أن يتقدم ويوصل إلى الحجم الحقيقي بمستوى جمعية وكيان يحتضن كل الجرحى والمتضررين من ابناء الجنوب
لان المكونات والاعمال العشوائية لم تبقي الثقة في إي عمل نزية عمل مؤسسي منظم يقوم من خلال كيان خيري وادارة ومسؤلين ومراقبين لا يدع شي للشك والتخوينات نحن نقدر المحاولات الذي بادر فيها سابقا الاخوان مثل جمعية احمد عمر بن فريد وصندوق الرئيس البيض الذي كان يمكن من خلالهما توحيد الجهود وجعل عمل مؤسسي يتولى رعاية الجرحى واسر الشهداء والمعتقلين اضافة إلى انشطة اخرى ينفق فيها على متطلبات الحراك الجنوبي السلمي حتى تصب كل الجهود في اعمال منظمة ومؤسسية لكن هناك كانت صراعات وعدم التفهم لمثل هذه الاعمال الذي يطمح لها الشارع الجنوبي وينتظرها ابناء الجنوب بفارق الصبر ..
ونحن قمنا في مبادرة ودرسنا الفكره وجعل النظام والميثاق القانوني لجمعية ابناء الجنوب وبعد التواصل مع جميع القيادة الجنوبية في الخارج والتمسنا الصعاب الذي صادفة في المبادرات السابقة ولخصنا كل شي وقمنا في دراستة ثم نزلنا ميثاقنا وبرنامجنا ونظام العمل والاستقلال في العمل الخيري الذي يصب في خدمة الجرحى واسر الشهداء والمعتقلين حتى لو نحن مجموعة لم تكن بحجم الجمعية وانما وضحنا العمل واعرضنا على الاعلام الطريق الصحيح الذي يجب يسلكة كل صاحب عمل يقدم المساهمة في الدعم الخيري ومن خلال مراسلينا في الداخل ومن خلال القيادة الجنوبية الذي نرفع لهم التقارير في كل نشاط الجمعية واطلاعهم على العمل بكل شفافية والذي نرجو أن يبادرون في الداخل للاهتمام بمثل هذا العمل الذي يقدم المنفعة لهم ونحن تواصلنا مباشر مع الجرحى والمتضررين حتى لا نعطي فرصة للمتشككين والتخوينات بالجمعية او انها تتبع شخصية معينة أو ترسل لطريق قيادي بعينة ومن خلال هذا التوضيح نسعى إلى الالتفاف حول التنظيم وكون نحن محتاجين إلى الكوادر والاعمال بمختلف المهام في الجمعية منها الادارية والاعلامية والتنشيطية في العمل المالي ..
ونأمل هذا ايضا منكم استاذ عبدالله في الداخل وهو الدور الذي يتوجب عليكم هو التواصل معنا واعطائنا الرجال الخيرين الذي باستطاعتهم يقدمون ويعملون في الداخل ليس الاعتماد فقط على الخارج وتشكيل الفروع الذي تقوم في المهام بالداخل وهذل الدور سوف نقوم فيه ونتواصل مع من تشوف الجمعية أنها قادرة على نصب كيانها على ارض الواقع في الجنوب ..
الدعم الذي يحدث عن طريق عشوائي لشخصيات معينة دون محاسبة واستخدامة في طريق غير صحيح نعم فقد الثقة وسبب في احباط لمن يحب يقدم الدعم والمساهمة في الواجب ونحن الان ومن خلال هذا الصرح واللقاء ندعو الى الالتفاف والمتابعة لموقع الجمعية الذي يقدم كل التوضيح عن الجمعية وعن النشاط وتسهيل طريق التواصل وتسجيل العضوية
وشكرا لك استاذ عبدالله على تفضلك وكرمك في المشاركة