[نبيل العوذلي]

بث الشريط الاخباري لقناة اليمن الفضائية قبل ايام خبر مقتل من اسموه الارهابي المعروف سامي يونس في زنجبار وشاع هذا الخبر على مواقع الكترونية رسمية للنظام اليمني

من هو سامي يونس

صحفي يبلغ الاربعين يعمل مصححا لغويا منذ 96في مؤسسة 14 اكتوبر على خلاف مع رئيسها احمدالحبيشي بسبب قضايا فساد مالي واداري واختلاسات وتجاوزات قانونية كان قد رفعها الصحفي سامي يونس ضد رئيس مؤسسة 14 اكتوبر احمد الحبيشي منذ ان كان الصحفي سامي ابوبكر يونس احمد من ابناء مدينة المعلا رئيسا للنقابة العمالية في المؤسسة حيث سبق للحبيشي تلفيق تهمة سرقة وثائق رسمية من المؤسسة ضد سامي الذي برأته محكمة مديرية التواهي وهي قضية موجودة يمكنك التثبت من صحتها من خلال محرك البحث جووجل
حيث سعى الحبيشي حينها عبر فريق كبير من المحاميين لادانة الصحفي سامي يونس وفصله من عمله ولكن العدالة كانت في صف الصحفي الذي كان بصدد رفع قضية مضادة لرد الاعتبار ولكن تراجع بعد تدخل وساطات وبطل سحر الحبيشي ولكنه ظل حاقدا عليه متحينا الفرص لتشويه صورة الصحفي الذي اتخذ من الوضع الحالي المضطرب سبيلا لتصفية حسابات انتقامية مع الصحفي سامي يونس الذي يعرفه كل ابناء المنطقة والمؤسسة بدماثة اخلاقه واعتداله واستقامته
لايوجد ارهابي اسمه سامي يونس ابدا ومعروف كما يبين الخبر الذي يمكنك ان تتأكد من فحواه حينما تكتب فقط على صفحة البحث جووجل --الارهابي المعروف سامي يونس--لتعرف حجم الكذب والبهتان والمكايدات الشخصية التي يسير عليها زبانية النظام ووسائل اعلامه والتي من بينها صحيفة 14 اكتوبر التي يرأسها احمد الحبيشي

تم التأكد بطرقنا الخاصة في ذات يوم نشر الخبر على شريط قناة اليمن الفضائية واكد الصحفي بهتان هذا الكلام وانه لايزال حيا واتهم الحبيشي بممارسة ذات الروح الانتقامية ضده ومحاولة اتهامه بالانتماء للجماعات الارهابية --القاعدة--التي اصبحت الشماعة والوسيلة لضرب خصومهم من المعارضة