دول الخليج تشترط الرغبة اليمنية لتفعيل المبادرة
سعود الفيصل مستقبلا نظيره البحريني لدى وصوله جدة أمس
جدة: ياسر باعامر 2011-06-15 2:00 AM
أكد وزراء خارجية دول الخليج استمرار جهودهم دون كلل لحل الأزمة اليمنية، وذلك خلال اجتماع المجلس الوزاري لدول الخليج في دورته الـ 119 أمس بجدة.
وسيطرت الأحداث الساخنة التي تمر بها المنطقة على أجواء الجلسة، حيث كان الملف اليمني حاضراً بثورته. وبدا ذلك واضحاً منذ الافتتاح في خطاب وزير الخارجية الإماراتي رئيس الدورة الشيخ عبدالله بن زايد الذي أشار إلى أن أجندة الاجتماع، تضمنت إلى جانب التنمية والتطوير، هموما واضحة في محيطنا العربي، وعلى رأسها الأوضاع القلقة غير المستقرة في اليمن الشقيق. وأضاف "بذلنا معاً جهداً كبيراً لنعمل على التوفيق وإصلاح ذات البين، وحتما تستمر جهودنا في هذا الشأن دون كلل".
وبدوره أكد الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني أن الاجتماع يأتي بعد 5 اجتماعات استثنائية لمتابعة الجهود المبذولة لمساعدة الأشقاء في اليمن والأوضاع الإقليمية في المنطقة، مؤكدا حرص المجلس على العمل للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وشدد على تمسك دول الخليج بالمبادرة الخليجية إذا رغبت الأطراف اليمنية في ذلك.
يذكر أن قطر انسحبت من رعايتها للمبادرة بسبب المماطلة اليمنية.
--------------------------------------------------------------------------------
أكد وزراء خارجية دول الخليج استمرار جهودهم دون كلل لحل الأزمة اليمنية، وذلك خلال اجتماع للمجلس الوزاري لدول الخليج العربية في دورته الـ 119 أمس بجدة. وسيطرت الأحداث الساخنة التي تمر بها المنطقة على أجواء الاجتماع، حيث كان الملف اليمني حاضراً "بثورته". وبدا ذلك واضحاً منذ الافتتاح في خطاب وزير الخارجية الإماراتي رئيس الدورة الشيخ عبدالله بن زايد الذي أشار إلى أن أجندة الاجتماع ضمت بجانب التنمية والتطوير هموما واضحة في محيطنا العربي وعلى رأسها الأوضاع القلقلة غير المستقرة في اليمن الشقيق. وأضاف "بذلنا معاً جهداً كبيراً لنعمل على التوفيق وإصلاح ذات البين، وحتما تستمر جهودنا في هذا الشأن دون كلل".
الموقف السياسي الموحد جاء أيضاً في "رسالة الخليجيين" تجاه القوى الإقليمية، حيث أكد زايد أن "الدورة تعقد في ظل ظروف وأحداث إقليمية ودولية بالغة الدقة، وأثبتت الأيام أن اجتماعنا يمثل مصدر قوة وتحركنا السياسي الموحد يصب في صالح المنطقة".
وفي هذا السياق أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني أن "الاجتماع يأتي بعد فترة من العمل المتواصل، شهدنا خلالها عقد خمسة اجتماعات استثنائية لمجلسكم الموقر، خصصتموها لمتابعة الجهود المبذولة لمساعدة الأشقاء في اليمن والأوضاع الإقليمية في المنطقة، مؤكدين حرص مجلسكم على العمل لكل ما من شأنه الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة".
وحول إدخال تعديلات وآليات جديدة على سير المجلس، دعا وزير الخارجية الإماراتي إلى "ضرورة مراجعة هيكل وآليات العمل بالأمانة العامة، لأن ما كان يصلح منذ 30 عاما لا جدال أن بعضه على الأقل لم يعد صالحا الآن، ولابد من التحديث لمواكبة احتياجات المستقبل بكل قدرة وثقة وأن قوة المجلس تكمن في قدرته على ترجمة الرؤية الطموحة لقادتنا عبر وضع للآليات التنفيذية والبرامج التي تكفل تحويل هذه الرؤية إلى ما فيه خير وصالح دول وشعوب المنطقة والتطلع إلى استمرار العطاء وأن يوفقنا الله إلى الترجمة الصحيحة لرؤية القيادة وتحقيق الازدهار لدول المجلس وشعوبه". وتابع "تعقد هذه الدورة ومضى 30عاما على قيام المجلس ويستمر عملنا الدؤوب لتنسيق جهودنا وتعزيز رؤيتنا المشتركة. وأكدت الأيام القليلة الماضية أن هذا التنسيق وتلك الرؤية لهما انعكاسات إيجابية ملموسة في محيطنا الخليجي والعربي، وبات العديد من شركائنا الدوليين يرون في مجلسكم هذا عنصرا فاعلا يجمع بين الاستقرار والرؤية الواضحة قي التوجه".
وحول التدخلات الإيرانية، أشاد المجلس الوزاري بدعوة ملك البحرين حمد بن عيسى لإطلاق الحوار الوطني مطلع الشهر القادم، معتبرا ذلك "منهجا صحيحا للتعامل مع المشكلات والتوجه نحو مستقبل واعد".
وناقش المجلس القضايا المطروحة على جدول أعماله، ومنها توسيع عضوية المجلس، والبحث عن الطريق الأصوب لبلوغ الهدف، اهتداء بالرؤية الاستراتيجية التي طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وهي رؤية تستند إلى استشراف ملامح المستقبل وتعمل على الاستعداد مبكرا لأجل تلبية المطالب التي يطرحها هذا المستقبل والتوصل إلى رؤية موحدة من خلال التشاور والحوار.
من جهة أخرى أوضح عبداللطيف الزياني أن الاجتماع يعقد في أعقاب المشاركة في الحوار الخليجي الأوروبي، والحوار الخليجي الصيني اللذين سيعززان مسار العلاقات الخليجية الأوروبية والخليجية الصينية. ويأتي الاجتماع الوزاري أيضاً بعد اللقاء التشاوري الثالث عشر لقادة دول المجلس، الذي عقد في الرياض في العاشر من مايو الماضي.
http://www.alwatan.com.sa/Politics/N...4&CategoryID=1