آل محمود ترأس وفد قطر بالوزاري الخليجي
دول التعاون : جهودنا مستمرة لحل الأزمة باليمن
صورة الصفحة
جدة – وكالات
تاريخ نشر الخبر: الأربعاء 15/06/2011
النص
اختتم أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مساء امس أعمال الدورة 119 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك بقصر المؤتمرات في محافظة جدة وقد ترأس وفد دولة قطر في اجتماع الدورة سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية.
وفي بداية الجلسة ألقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الدورة كلمة أوضح فيها أن الدورة 119 للمجلس الوزاري تنعقد في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الدقة تتطلب التشاور وتبادل الرأي بشأنها , مشيرا إلى أن التحرك السياسي الموحد المبني على رؤية مشتركة قائمة على التشاور والتنسيق يصب في خير المنطقة وتدعمه نتائج ومؤشرات واضحة تتأسس على ماضي النجاح الذي تحقق من خلال هذا التجمع .
وقال سموه " إن الأيام القليلة الماضية أكدت أن هذا التنسيق وتلك الرؤية لهما انعكاسات إيجابية ملموسة في محيطنا الخليجي والعربي وبات العديد من الشركاء الدوليين يرون في مجلسنا هذا عنصراً فاعلاً يجمع بين الاستقرار والرؤية الواضحة في التوجه نحو المستقبل في الوقت ذاته " .
وأضاف " تجمعنا في دورتنا هذه للمجلس الوزاري الموقر أجندة التنمية والتطوير إلى جانب هموم واضحة في محيطنا العربي وعلى رأس هذه الهموم تأتي الأوضاع القلقة غير المستقرة في اليمن الشقيق،وقد بذلنا معاً جهداً كبيراً لنعمل على التوفيق وإصلاح ذات البين وحتما تستمر جهودنا في هذا الشأن دون كلل ".
وأكد أن المجلس الوزاري يحمل على عاتقه جدول أعمال طموحا لقادة دول المجلس ويسعى إلى أن يترجمها واقعا يصب في مصلحة منظومة دول وشعوب المجلس إلى جانب قضايا عدة تشمل توسيع عضوية المجلس والبحث عن الطريق الأصوب نحو بلوغ هذا الهدف. واستطرد يقول "لا جدال أننا نهتدي في ذلك بالرؤية الإستراتيجية التي طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وهي رؤية تستند إلى استشراف ملامح المستقبل وتعمل على الاستعداد مبكرا لأجل تلبية المطالب التي يطرحها هذا المستقبل .
بعد ذلك ألقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني كلمة بين فيها أن اجتماع المجلس يأتي بعد اللقاء التشاوري الثالث عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس الذي عقد في مدينة الرياض في العاشر من شهر مايو الماضي وما صدر عنه من قرارات وتوجيهات ستعزز بإذن الله تعالى مسيرة العمل المشترك المباركة.
وأفاد بأن المجلس وفي إطار فترة حافلة بالعطاء الجاد والعمل المتواصل شهد عقد خمسة اجتماعات استثنائية تم تخصيصها لمتابعة الجهود المبذولة لمساعدة الأشقاء في اليمن والأوضاع الإقليمية في المنطقة والعمل لكل ما من شأنه الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة , مشيدا بما بذله المجلس في الحوار الخليجي الأوروبي والحوار الخليجي الصيني اللذين أسفرا عن نتائج مثمرة ستعود بالنفع والخير على مسار العلاقات الخليجية الأوروبية والخليجية الصينية .
وأشار إلى أنه سيعرض على أعمال المجلس موضوعات تتعلق بمسيرة التعاون المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والإنسانية والبيئية والقانونية والإعلامية ومكتب براءات الاختراع والمناصب في الأمانة العامة بالإضافة إلى القضايا السياسية الراهنة.
http://www.raya.com/Politic/anews/Pa...6-15-2494.aspx