اخي الفاضل صمد تحليلك يتفق كثيرا مع ماكنت افكر فيه منذ مدة وهو ان صالح (ربما) قضى نحبه في السعودية
او انه في احسن الاحوال في (حالة حرجة بدأت في التحسن وإن ببطء )
لأن اصابته لم تكن بالخطورة التي تفضي الى الموت وان لم تكن بالطفيفة ايضا
ولكن إبتسامة أحمد علي عبدالله صالح في الوقت الذي اشيع خبر موته يتضارب مع صحة توقعاتك
الا اذا كانت هذه الأبتسامه متعمدة لغرض سياسي - اعلامي ...
اضافة الى الهدوء الذي تحلى به المقربون من رئيس الاحتلال اليمني سواء في مقابلة نجل الرئيس
احمد علي صالح مع قناة البي بي سي او في تصريحات كل من الجندي والصوفي والشامي والذي يدل
على قوة الشكيمة في الأوقات الحرجه والقدرة على امتصاص الصدمات القوية...
اما بالنسبة لموت صالح من عدمه فإن السعودية ليس من مصلحتها موته باي حال من الاحوال لعدة اسباب اهمها:
ان السعودية تريد نجاح المبادرة بكل السبل لأنها ترى فيها صمام امان للوضع الأمني المتدهور
كما انها ستسحب البساط من تحت جارتها الشقيقة قطر من ان تستحوذ على الدور الاقليمي في المنطقة
عدى عن ان موت صالح في السعودية قد يجعل السعودية في موقف المتهم بقتله من اجل تمرير المبادرة الخليجية
اما اذا مات تحت اشراف الأطباء اليمنيين في السعودية قضاء وقدرا فان السعودية لن تعلن خبر الوفاة
حتى يتسنى لها ترتيب جميع الأوراق داخل اليمن بما يتناسب مع مصالحها اولا واخيرأ وكذلك مصالح دول الخليج وامريكا
لذا سيبقى صالح في نظر الجميع حيا الى ان يظهر بنفسه من خلال التلفاز ...
او الى ان يعلن عن موته فعليا
(بعد) ان يوقع الجميع على المبادرة الخليجية...