في مثل اصابة الرئيس بحروق تشمل اربعين في المئه من جسده وهي على الاقل من الدرجه الثانيه حسب
ماقيل ووجود شضيتان بجانب القلب والرئه يمكن توقع التالي:
في بداية الحادث ممكن ان يفقد الرئيس وعيه من هول الصدمه ونتيجة حدوث ردات فعل مبالغ فيها من قبل مراكز التحكم في الدماغ بالذات بالاعصاب اللاارديه..
بعدها بعد ان ينتظم عمل نظام التعصيب اللاارادي يفيق الرئيس ويتحدث
الحروق ستؤدي خلال اربعه وعشرين الى ثمانيه واربعين ساعه الى فقد هائل في السوائل مما يؤدي الى الفشل الكلوي وربما تلوث الدم وبالتالي الى فشل الدوره الدمويه وانخفاض للضغط مما قد يؤدي الى فقدان الوعي او في احسن الاحوال الى خلل في سلامه الوعي النوعيه.
اخراج الشظايا من الصدر ستؤدي بأحتمال كبير جدا الى نفوذ الهواء الى القفص الصدري بين جدران الصدر والرئه مما يؤدي الى تدهور الرئه وفقدانها لعملها(تنكمش)..واذا كان الثقب في الرئه صغير فمن الممكن حله بسهوله عن طريق ايجاد ضغط منخفض في جهة الرئه المصابه حتى يلتأم الثقب..اما اذا كان الثقب او الاصابه في الرئه كبيره فمن الصعب علاجه الا بعمليه اخرى تستدعي فتح الصدر وهي محفوفه بالمخاطر نتيجه حالته الصحيه العامه.
مما سبق ذكره يمكن استنتاج ان الرئيس بالفعل تحدث ولكن من اليوم الثاني اصبحت حالته في تدهور مضطرد ولهذا لم يتحدث لوسائل الاعلام بعد حديثه الاول.
هذا تحليل مبسط مبني على المعلومات المتداوله عن الاصابات وتطور حالته الصحيه -ان صحت المعلومات- وهي الى حد ما تدحض ما اتى به اخي ابو عهد.
لكن في الواقع هذا تحليل مبنى على التسريبات والحقيقه لايعلمها الا الله ومن لهم دور في هذا السيناريو لخروجه من مسرح الاحداث ..ففي احتمال انه لم يصب ابدا او انه مات من اليوم الاول!