منتديات الضالع بوابة الجنوب - عرض مشاركة واحدة - عين على الصحافه -تضارب المعلومات حول صحة صالح

عبدالله البلعسي · 2011-06-12, 01:43 PM

انقسام بين المعارضة حول كيفية إعادة تشكيل اليمن
حالة صالح «سيئة وحرجة» ويحتاج إلى وقت للتعافي

جنود مؤيدون للثورة يغنون السلام الوطني خلال تظاهرة لاسقاط النظام (ا ف ب)
صنعاء ـــــ نبيل سيف الكميم
فيما يستمر الغموض حول الوضع الصحي للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، الذي يخضع لعلاج في الرياض، انقسمت المعارضة حول كيفية اعادة تشكيل اليمن الجديد، ففي حين يصر البعض في اللقاء المشترك على المضي قدماً في المبادرة الخليجية، يرفض شباب الثورة السلمية ذلك، ويؤكدون ضرورة تشكيل مجلس انتقالي يضم عسكريين، ويهددون بالتصعيد السلمي حتى نيل مطالبهم، فيما برزت دعوات انفصالية.
وأكد مصدر يمني في الرياض امس، أن الرئيس علي عبدالله صالح لا يزال في وضع «صحي سيئ» وحالته حرجة، مؤكداً أنه يعاني من كسر في الرقبة وحروق في %70 من جسمه، اضافة إلى «مشاكل في الرئة والتنفس»، ويحتاج لوقت أطول في مرحلة التعافي. وقال المصدر، طالباً عدم ذكر اسمه، إن «ما يؤكد ذلك منع العديد من الوزراء اليمنيين الذين حاولوا زيارته ورفض طلبهم».
وبالنسبة للمسؤولين اليمنيين الآخرين الذين أصيبوا مع صالح، ذكر المصدر أن «حالة رئيس الوزراء مجور تتجه نحو الأسوأ ومعه رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني»، موضحاً أنهما«شوهدا والشاش الأبيض يلف جسديهما». وأشار الى معلومات عن «إصابة نظرهما بأضرار نتيجة الحادث». من جانبه، اشار نائب وزير الاعلام عبد الجندي الى احتمال عدم عودة صالح خلال فترة قصيرة إلى اليمن. في المقابل، اكدت مصادر حكومية أخرى ان صالح بدأ بممارسة رياضة المشي في مستشفى القوات المسلحة في الرياض.

صالح متواطئ
في غضون ذلك، اتهم اللواء علي محسن الاحمر، المؤيد للانتفاضة، قائد الحرس الرئاسي الخاص ووكيل جهاز الامن القومي (ابنا شقيق الرئيس)، بالإشراف على الجماعات الارهابية التي يخوف بها صالح الغرب بحسب وصفه. وقال إن اليمن سيكون اكثر أمنا وتوحدا من دون صالح، وسيخلو بعد رحيله من المخاوف المقلقة للمجتمع.
وأضاف «يدعي صالح أنه صمام الأمان لليمن والدول المجاورة، ولكن هذا محض كذب». وقال الأحمر «سيكتشف الجميع بعد رحيل صالح أن أسطورة القاعدة في اليمن ليست بتلك الضخامة»، وأضاف أن التنظيم سيختفي حين يتحول اليمن الى دولة مدنية معاصرة. وأدان اللواء الاحمر في الوقت عينه ما تعرض له صالح من تفجير مسجد النهدين الرئاسي.
من جانبه، اعتبر الداعية الاسلامي عبد المجيد الزنداني ان صالح لم يعد رئيساً شرعياً لليمن، وان الفريق عبد ربه منصور هادي هو الرئيس الشرعي لمدة ستين يوماً وفقاً للدستور، مطالباً كل فئات المجتمع اليمني بدعمه.

انقسام بين المعارضة
في سياق ذي صلة، كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن وجود انقسام شديد بين صفوف المعارضة حول كيفية إعادة تشكيل اليمن والمضي قدما، حيث يؤيد البعض احداث تغييرات بعيدة المدى, فيما يحث آخرون على قرار سياسي أكثر اعتدالا يتمثل بالمبادرة الخليجية. واوضحت الصحيفة أن معظم الذين شكلوا الاساس الجوهري لحركة التظاهرات يقولون انهم يسعون للحفاظ على تحويل مطالبهم ورؤيتهم إلى اجراء فعلى مثل اقرانهم في مصر، كما يعارضون بشدة الحل السياسي الذي يمنح صالح واسرته عفوا قضائيا.
معارك مع القاعدة
أفاد شهود عيان بتجدد المواجهات الضارية بين مليشيات متشددة وقوات الأمن في زنجبار، وقال سكان من المنطقة إن دوي إطلاق كثيف للنيران وانفجارات هزت أرجاء المدينة، وشوهدت طائرات تقصف بعض المواقع. فيما اكدت مصادر امنية مقتل 21 من عناصر القاعدة بينهم قياديين.
من جهة أخرى قتل خمسة جنود ، واصيب آخرون بجروح في مكمن لمسلحين، استهدفوا قافلة عسكرية في مدينة لودر الواقعة في محافظة ابين.
http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=12062011

2011-06-12, 01:43 PM	#10
عبدالله البلعسي قلـــــم ماســــي تاريخ التسجيل: 2009-01-15 المشاركات: 13,875	انقسام بين المعارضة حول كيفية إعادة تشكيل اليمن حالة صالح «سيئة وحرجة» ويحتاج إلى وقت للتعافي جنود مؤيدون للثورة يغنون السلام الوطني خلال تظاهرة لاسقاط النظام (ا ف ب) صنعاء ـــــ نبيل سيف الكميم فيما يستمر الغموض حول الوضع الصحي للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، الذي يخضع لعلاج في الرياض، انقسمت المعارضة حول كيفية اعادة تشكيل اليمن الجديد، ففي حين يصر البعض في اللقاء المشترك على المضي قدماً في المبادرة الخليجية، يرفض شباب الثورة السلمية ذلك، ويؤكدون ضرورة تشكيل مجلس انتقالي يضم عسكريين، ويهددون بالتصعيد السلمي حتى نيل مطالبهم، فيما برزت دعوات انفصالية. وأكد مصدر يمني في الرياض امس، أن الرئيس علي عبدالله صالح لا يزال في وضع «صحي سيئ» وحالته حرجة، مؤكداً أنه يعاني من كسر في الرقبة وحروق في %70 من جسمه، اضافة إلى «مشاكل في الرئة والتنفس»، ويحتاج لوقت أطول في مرحلة التعافي. وقال المصدر، طالباً عدم ذكر اسمه، إن «ما يؤكد ذلك منع العديد من الوزراء اليمنيين الذين حاولوا زيارته ورفض طلبهم». وبالنسبة للمسؤولين اليمنيين الآخرين الذين أصيبوا مع صالح، ذكر المصدر أن «حالة رئيس الوزراء مجور تتجه نحو الأسوأ ومعه رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني»، موضحاً أنهما«شوهدا والشاش الأبيض يلف جسديهما». وأشار الى معلومات عن «إصابة نظرهما بأضرار نتيجة الحادث». من جانبه، اشار نائب وزير الاعلام عبد الجندي الى احتمال عدم عودة صالح خلال فترة قصيرة إلى اليمن. في المقابل، اكدت مصادر حكومية أخرى ان صالح بدأ بممارسة رياضة المشي في مستشفى القوات المسلحة في الرياض. صالح متواطئ في غضون ذلك، اتهم اللواء علي محسن الاحمر، المؤيد للانتفاضة، قائد الحرس الرئاسي الخاص ووكيل جهاز الامن القومي (ابنا شقيق الرئيس)، بالإشراف على الجماعات الارهابية التي يخوف بها صالح الغرب بحسب وصفه. وقال إن اليمن سيكون اكثر أمنا وتوحدا من دون صالح، وسيخلو بعد رحيله من المخاوف المقلقة للمجتمع. وأضاف «يدعي صالح أنه صمام الأمان لليمن والدول المجاورة، ولكن هذا محض كذب». وقال الأحمر «سيكتشف الجميع بعد رحيل صالح أن أسطورة القاعدة في اليمن ليست بتلك الضخامة»، وأضاف أن التنظيم سيختفي حين يتحول اليمن الى دولة مدنية معاصرة. وأدان اللواء الاحمر في الوقت عينه ما تعرض له صالح من تفجير مسجد النهدين الرئاسي. من جانبه، اعتبر الداعية الاسلامي عبد المجيد الزنداني ان صالح لم يعد رئيساً شرعياً لليمن، وان الفريق عبد ربه منصور هادي هو الرئيس الشرعي لمدة ستين يوماً وفقاً للدستور، مطالباً كل فئات المجتمع اليمني بدعمه. انقسام بين المعارضة في سياق ذي صلة، كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن وجود انقسام شديد بين صفوف المعارضة حول كيفية إعادة تشكيل اليمن والمضي قدما، حيث يؤيد البعض احداث تغييرات بعيدة المدى, فيما يحث آخرون على قرار سياسي أكثر اعتدالا يتمثل بالمبادرة الخليجية. واوضحت الصحيفة أن معظم الذين شكلوا الاساس الجوهري لحركة التظاهرات يقولون انهم يسعون للحفاظ على تحويل مطالبهم ورؤيتهم إلى اجراء فعلى مثل اقرانهم في مصر، كما يعارضون بشدة الحل السياسي الذي يمنح صالح واسرته عفوا قضائيا. معارك مع القاعدة أفاد شهود عيان بتجدد المواجهات الضارية بين مليشيات متشددة وقوات الأمن في زنجبار، وقال سكان من المنطقة إن دوي إطلاق كثيف للنيران وانفجارات هزت أرجاء المدينة، وشوهدت طائرات تقصف بعض المواقع. فيما اكدت مصادر امنية مقتل 21 من عناصر القاعدة بينهم قياديين. من جهة أخرى قتل خمسة جنود ، واصيب آخرون بجروح في مكمن لمسلحين، استهدفوا قافلة عسكرية في مدينة لودر الواقعة في محافظة ابين. http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=12062011 __________________ [IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]