[أبو عامر اليافعي]

هذه المناسبة لا تشابهها مناسبة .
انها تجمع الثورات والتيارات والجنوب وناس الجنوب.
اهم فعالية برايي هي هذه .؟
هذه الفعالية هي اجمل واينع ثمرة يمكن ان نتباهى بها جيل بعد جيل .
عندما يطغي الحب على الكراهية ويطغي السلام على ماضي الحروب ويطغي غصن الزيتون على حمامات الدم.
المناسبة هذه هي اقوى واجمل رسالة نوجهها الى بعضنا البعض والى اعدائنا والى العالم اجمع.
هذه الفعالية سيباركها الرب من عليائه.
لانها تتسم بالتصالح والتسامح والمحبة والحنان.
لا معنى للجنوب بدونها ولا لثوراته العظيمة ولا لتاريخه الزاخر بالفداء والتضحية ان لم يكن التسامح والتصالح هو الثمرة لكل شيء .
يجب ان تكون هذه المناسبة ام الاعراس واروع المناسبات .
يجب ان تظل تقليد سنوي اليوم وغدا والى اخر الدهر .
يجب ان نقيمها دائما لتذكرنا بما كنا عليه وبما اضحينا فيه.
كل الهمم وكل العزائم والارادات يجب ان تشد وتلتقي في عدن.
نعتذر جميعنا لعدن رمز الجنوب ونذرف الدموع تحت اقدامها ونعاهدها بان لا تعود تلك المآسي.
يجب ان تكون هممنا وقلوبنا وصدقنا وايماننا لنتسامح ونتصالح وبدون هذا الامر فكل جهودنا وحاضرنا ومستقبلنا ونحن واجيالنا السابقة واللاحقة هباءا منثورا.