علم " التغيير " من مصادر مطلعة بأن يتم الإعلان في اليمن خلال الأيام القليلة القادمة عن أسماء أعضاء المجلس الانتقالي الذي سيتولى إدارة شؤون البلاد مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات بعد مغادرة الرئيس علي صالح منذ ما يزيد عن أسبوع ترك البلاد في فراغ دستوري .
وكانت دعت اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة الشعبية في اليمن السعودية و الولايات المتحدة إلى مساندة " انتقال السلطة إلى المجلس الانتقالي ، مؤكدة في بيان لها أن " نقل السلطة إلى مجلس رئاسي انتقالي هو الخيار الوحيد الذي يجمع عليه الثوار ومعهم كافة القوى السياسية والاجتماعية " .
وقال البيان " من المقرر أن يتمخض عن توافق القوى الاجتماعية والسياسية وينال رضا الشباب خلال الأيام القادمة " .
كما دعت اللجنة التحضيرية واشنن و الرياض إلى " أن تنصحان بما تملكان من النفوذ والسيطرة بقايا الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للنظام المخلوع بأن تخضع لسلطة المجلس الانتقالي " .
و جددت اللجنة تحذريها من التعامل مع مايجري في اليمن على أنه أزمة سياسية " تحذر البعض الآخر من التعامل مع الثورة اليمنية باعتبارها أزمة بين المعارضة والحاكم ، وأنها ليست ثورة سلمية عظيمة أشعلها شعب تواق إلى الحرية والكرامة " .
و اختتم بيان اللجنة بتعهد القيادة الجديدة للبلاد بإقامة علاقات طبية مع جيرانها ودول العالم " إن اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة الشعبية تؤكد للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بأن مستقبلا أفضل ينتظر العلاقة بين اليمن والشعبين الشقيقين والصديقين قائما على الشراكة والحب والسلام ، وستثبت الأيام أن كافة الهواجس الأمنية عن سيطرة الإرهاب وتصدير الثورة كانت مجرد أوهام وظنون ".
[إرسال الخبر] [تحويل الخبر الى ملف ورد] [طباعة الخبر] [إضافة الى المفضلة] Bookmark and Share
|