العربية
أكد مصدر يمني في الرياض، السبت 11-6-2011، أن الرئيس علي عبدالله صالح لايزال في وضع "صحي سيئ"، مؤكداً أنه يعاني من "مشاكل في الرئة والتنفس" ويحتاج لوقت أطول في مرحلة التعافي.
وقال المصدر، طالباً عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس: إن "ما يؤكد ذلك منع العديد من الوزراء اليمنيين الذين حاولوا زيارته ورفض طلبهم".
وبالنسبة للمسؤولين اليمنيين الآخرين الذين أصيبوا مع صالح، ذكر المصدر أن "حالة رئيس الوزراء مجور تتجه نحو الأسوأ ومعه رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني"، موضحاً أنهما "شوهدا والشاش الأبيض يلف جسديهما بشكل كامل بحيث لا يُرى منهما شيء". وأشار الى معلومات عن "إصابة نظرهما بأضرار نتيجة الحادث".
وقد خرج صالح من العناية الفائقة في أحد مستشفيات الرياض الخميس بعد "نجاح" عملية جراحية خضع لها.
كان مسؤول سعودي أعلن الأربعاء الماضي أن الحال الصحية للرئيس اليمني أصبحت "مستقرة"، واصفاً معلومات صحافية عن تدهور وضعه بأنها "لا أساس لها".
وأصيب صالح في الثالث من يونيو/حزيران الحالي بقذيفة سقطت على مسجد القصر الرئاسي خلال صلاة الجمعة.
وقال مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية إن الهجوم تم بعبوة ناسفة زرعت داخل المسجد.
وإلى ذلك، أفاد تقرير لوكالة الأنباء السعودية "واس" بأن الجرحى اليمنيين يتلقون العلاج في كافة مستشفيات السعودية الحكومية والخاصة.
وبلغ عدد الجرحى الذين صدرت قرارات ملكية بعلاجهم 58 مريضاً يمنياً بينهم 9 من أعضاء الحكومة و19 من أنصار صادق الأحمر الذي أعلن معارضته لصالح. كما استقبلت المستشفيات السعودية 30 مرافقاً مع الجرحى.
http://www.alarabiya.net/articles/20...11/152793.html