هكذا الثورات دائمآ يخطط لها العظما وينفذها الشجعان ويستغلها الجبناء المتمصلحين الذين يتجاهلون تضحيات الشهدا ويتغافلون عن الهدف الذي سقط الشهدا من اجلة !!
كم أتمنى أن يبقى كل الفدائيين أحياء ،، لكي ينعموا بالوطن الذي فدوه بأرواحهم ،،،
لكن للأسف أخبروني أنه منذ القدم ، حماة الوطن هم الشموع التي تحترق لتضيئ الطريق لشعوبها ..
فأي شعب نحن ،، أظننا شعب مجحف نوعا ما ، وعديم الثقة ،، نلهث وراء السراب دائما ويدفع الثمن رجالنا الأوفياء الطيبين ،،
آآآآآآآخ ، يموت رجالنا الشهام من أجلنا،،
و نحن نساير أهوائنا المنحطة لنعيش وسط تلك الصور القبيحة المتخلفة القادمة بثقافة القبلية والغجرية والقتل والغدر من خلف الجبال ومن وراء الحدود..
لك الله يا جنوبنا ..
الف رحمه تتغدمد ارواحكم ايها الابطال الشرفاء