اشتباه في ضلوع "مؤذن" مسجد الرئاسة في محاولة اغتيال صالح ومعلومات عن مشاركة فريق أمريكي بالتحقيقات
المصدر أونلاين - صنعاء
-20110609-210235.jpg)
قالت جريدة الخليج الاماراتية إن فريق أمريكي يمني مشترك يحقق في حادثة القصف الصاروخي الذي تعرض له مسجد قصر الرئاسة يواصل البحث عن مؤذن المسجد الذي اختفى بعد الحادث ويشتبه في ضلوعه بالعملية.
ونقلت الجريدة في عددها اليوم الخميس عن مصدر أمني يمني قوله إن "قوات مكافحة الإرهاب حاصرت فجر الثلاثاء الفائت حي شعوب في العاصمة صنعاء الذي يسكن فيه أحد أقرباء مؤذن مسجد دار الرئاسة محمد الغادر، وتم القبض عليه بهدف التحقيق لمعرفة مكان الغادر الذي لا يعرف مصيره حتى اللحظة.
وقال المصدر إن القوات الأمنية تواصل التحقيق مع قريب المؤذن على أمل الوصول إلى مكان اختبائه .
وفي ظل تكتم وغموض شديدين ومطالبات واسعة للكشف عن الحقيقة للرأي العام، يواصل الفريق الأمني اليمني الأمريكي التحقيق في الحادث الذي تضاربت الأنباء وتعددت الروايات حول منفذيه .
وفي النظر لواقع الحادثة يرى محللون أن التدبير والتنفيذ هو عسكري، مستبعدين أن يكون قبلياً. وتباينت روايات الاتهام الرسمية إثر الحادث ما بين اتهام صالح في تسجيله الصوتي أولاد الأحمر، ما أعقبه بعد ذلك توجيه السكرتير الإعلامي للرئيس أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة، قبل أن تقوم السلطات اليمنية بتوجيه التهمة لعناصر تنظيم القاعدة.
وكان قصف مسجد دار الرئاسة الجمعة الفائتة قد أسفر عن إصابة الرئيس صالح ورؤساء السلطات الدستورية العليا في البلاد وبعض المسؤولين الذين يتلقون جميعهم في الوقت الراهن العلاج بالمملكة العربية السعودية.