خاص - أعلن اليوم في تعز عن تشكيل مجلس انتقالي ضم قيادات من حزب الإصلاح وأحزاب اللقاء المشترك في خطوة وصفت من قبل أوساط سياسية بأنها خطوة للانقلاب المسلح على النظام الحالي تعكس ما يتردد حاليا من مطالبات من قبل بعض التكتلات الشبابية وبعض القيادات في المعارضة بسرعة تشكيل مجلس انتقالي في اليمن , غير ان البعض أبدى مخاوف من ان يكون الإعلان عن مجلس انتقالي بداية لمشروع تفتيت اليمن من خلال مشروع فيدرالي غير مدروس , فضلا عن استحالة إسقاط السيناريو الليبي على الواقع اليمني , خصوصا وان الإعلان عن تشكيل المجلس الانتقالي جاء بعد ان كان القيادي في حزب الإصلاح حمود سعيد المخلافي قد أعلن عن سيطرة مسلحيه على مدينة تعز , قبل ان يتراجع عن ذلك التصريح بعد انتقادات من قياداته في صنعاء بمبرر إن ذلك التصريح سيعطي للسلطة مبرر لاستخدام السلطة.
إلا ان مؤشرات ذلك المشروع الذي يسعى لتحويل تعز على غرار مدينة بنغازي الليبية بات واضحا بإعلان المجلس الانتقالي من تعز في ظل تصاعد الرغبة بإسقاط تعز بالمواجهات المسلحة مع قوات الجيش والأمن بالتعاون مع المناهضين للنظام من الجماعات المسلحة الأخرى في الجنوب من الجماعات الجهادية و مسلحو تنظيم القاعدة وكذا الحراك الجنوبي .
|