نعم وقعت حربا اهلية وبكل شجاعة نقولها انها كانت حربا الخاسر فيها الجنوب والمستفيد هو الشمال .
لكن بكل ثقة نقولها ان العداء الذي كان بين الاخوان في الجنوب غير مبرر ولاتوجد سوابق له .
غلطة تاريخية وقعنا بها الجميع وتضرر منها الكثير ولم يستفد الا الطاغية في صنعاء وشعبه.
ومحمد علي احمد كانت له رؤيا في الوضع انذاك اكتشفنا انها على صح ولكن بعد فوات الاوان .
بسبب الشعارات الماركسية الزائفة ونقولها بشجاعة وبالصوت العالي ان محمد علي احمد رجل ولا كل الرجال اختلفنا معه بشجاعة وعرفناه دائما بانه رجل شجاع وخصم شريف اينما كان وفي اي وضع كان.
لا يستطيع ايا كان ان يمس خصلة واحدة من خصاله وسجاياه الرجولية .
وهو اليوم كما كان وطوال تاريخه رجل بمعنى الكلمة كان خصما او رفيق.
واليوم تسامحنا وتصالحنا لاننا نعشق السلام والتسامح وهي من سجايانا وتسامحنا لاننا عرفنا ان التسامح هو اقرب الاجر الى الله وتسامحنا لاننا بدون التسامح لن نجني الا الحصرم والشتات وتسامحنا لان المستفيد من عدم التسامح هو الظلم والاحتلال.
وسنظل نتصالح ونتسامح لان لنا قلوبا نقية لا تعرف الكره ولا الحقد ونسمو فوق الجراح .
تسامحنا لاننا كبارا في اعين بعضنا البعض .
وكما قال الشاعر :
ولا احمل الحقد القديمُ عليهمُ ** وليس كريم القوم من يحمل ُ الحقدا.
تحياتي الى كل كرماء النفوس.