[السيل الجارف]

لكي تكون الامور واضحة وبعيداً عن الخلط :
العطاس ليس من قيادة الحراك ولم يتبنى في يوم من الايام مشروع الحراك الجنوبي... هو سياسي مستقل يبدي تعاطف مع الحراك فقط..... ولكن الواقع أن بعض قيادات الحراك سخروا مواقعهم القيادية
في الحراك لخدمة مشروع العطاس، ومشكلتنا الان معهم وليس مع السيد العطاس، من منطلق أن العطاس جنوبي وله رأيه الذي نحترمه مع رفضنا لمحتواه واهدافه..... ولو كان العطاس قيادي في الحراك
لطلبنا فصله بقرار رسمي من المجلس الاعلى للحراك.......
اما ما يحصل الان هـــــــــــــــــو مخطط لاختطاف الحراك الجنوبي وثورة التغيير معاً.... وهــــــذا المخطط يديره حميد وشلته للسيطرة على الشمال بأسم المشترك...... وعلى الجنوب بواسطة شخصيات جنوبية
تحاول ركوب الحراك عن طريق بعض من قادته .....منهم من ظهر ومنهم ما زال لم يجرؤ على الظهور لكنه ينتظر اللحظة المناسبة لذلك ...وهؤلاء هم من يعملون على أستقطاب القواعد الحراكية في محاولة
لتكوين قاعدة معقولة من الفيدراليين ..... مع وعود من حميد للعطاس وبالتالي نقل وعود حميد عن طريق العطاس لعناصره في قيادة الحراك ومن عناصره الى القواعد ،تلك الوعود التي يطلقها حميد بضمان
حصول مشروعهم على دعم ومباركة دول أقليمية شقيقة وأخرى دولية فاعلة..... وهي وعود كاذبة ولا أدري هل العطاس يعلم ذلك أم لا..... لذلك ترى السيد العطاس يبحر في بحر بلا شواطى بقارب بلا شراع..
ويظهر ذلك جلياً في مقابلاته الصحفية، حذر لدرجة الاترباك، متردد لدرجة الغموض، مشوش الهدف لدرجة انه يبدو بلا هـــــــــدف..... فهو يطرح مشروع يحاكي فيه نفسه ، ويفاوض عليه أهله، ويسوقه في غير
سوقه....( وهنا في مثلين باليافعي تنطبق على تحركات السيد العطاس وأرجوا عدم فهمي خطاء ....مجرد ضرب مثل)
الاول ...... يقولون (مـــــــحد بيحطب من المحطابه) المحطابة: مكان تجميع الحطب
الثاني ..... بيقولون (تي جرّاد الكلب) يلتقط جراده بفمه وكلما أراد التقاط الجرادة الثانية طارة الجرادة الاولى من فمه... مع عظيم أحترامي للمهندس العطاس ولكم جميعاً....
من جهة أُخرى في مقابل الفيدراليين .... يبرز سؤال مهم: أين الاستقلاليين ؟ ما هذا الصمت : قولوا لهم قال المثل:
ذي ما حضر عند شاته أدّه له طلي..................

سلام مرفق ضمن ضيقي والحنق..يبقى معلق بالحلق وسط الطريق