صحيح بان الحراك الذي يقصدة العطاس غير الحراك الجنوبي المطالب بالاستقلال..
فهناك حراك في الجنوب مؤيد لثورة التغير في الشمال ولااحد يستطيع انكار ذلك وصحيح بان معظم المشاركين في هذا
الحراك او الثورة كما يسمونهاهم من اصول شمالية يقطنوا في الجنوب ولكن العالم ينظر الى مايحصل على ارض الجنوب
بانة يمثل رغبة لشريحة كبيرة من ابناء الجنوب ؛
وللاسف الشديد فقد وقع الكثير من شباب الجنوب في فخ حراك العطاس وحميد.
موقف العطاس واضح ولاعلية غبار فهو يقول بكل صراحة نحن نطالب بحكم فدرالي بين الشمال والجنوب ولكنة يحاول بطريقة
او باخرى بان يربط هذا المطلب باسم الحراك الجنوبي وهنا يقع العطاس في الخطاء الفاذح الذي افقده الكثير من المؤيدين والمصداقية ...
ولكن لوا نظرنا لتحراكات العطاس وعملة من اجل فرض مشروعة على القضية الجنوبية وقارنا هذا العمل بعمل قيادات الحراك الجنوبي
التي تحضى بدعم شعبي واسع فاننا سنجد الفرق كبير ولا يقارن وهنا تكمن الخطور على الحراك الجنوبي على الاقل من المنظور الدولي اوالخارجي..
وفي الحقيقة اصبح ينتابني شعور بان تخاذل وجمود قيادات الجنوب في الخارج وخصوصآ تيار الاستقلال يعتبر تأئيد بشكل اوباخر لمشروع العطاس لكونهم
تركوا الساحة خالية له بشكل تام وقعدوا يتفرجوا وكان الامر لايعنيهم في شي ؛وسيكونوا مخطئن لو ضنوا بان العطاس لن يحقق نتائج على المستوى الدولي
لدعم مشروعة على حساب مشروع الاستقلال ولكن ماذا عسانا بان نقول لقيادات اعطائهم شعب الجنوب الثقة وهم متحاذليين ..