اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقهى الدروازه
تتمثل في جعلها إقليماً في دولة اتحادية
دعوة بحضرموت لاصطفاف لإيجاد بدائل النظام السياسي
المكلا "الأمناء"خاص:
أعلن في حضرموت عن تشكيل لجنة اصطفاف حول توحيد رؤية المجتمع في حضرموت من كافة الأطر والأطياف .
وفي اللقاء الذي نظمه الملتقى الفكري لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة برئاسة جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا أمس الأول، دعا د. هارون العطاس للاتفاق على "حضرموت الإنسان وحضرموت النظام وحضرموت السلام التي تقارن الحجة بالحجة ومواجهة الكلمة بالكمة"، لتحقيق "سلام تحقن فيه الدماء وتصان فيه الأعراض وتحفظ فيه الأموال مسترشدين بديننا الحنيف الذي يدعو إلى الوحدة ويرفض القتل وإهدار الدم".
بدوره قال الدكتور سعيد سالم الجريري رئيس لجنة الملتقى الفكري إن لجنة الملتقى ومن خلفها الهيئة الإدارية للنقابة حرصت "على أن يكون لمنظمات المجتمع المدني دور فاعل في الاصطفاف حول رؤية مشتركة تعنى بوضع حضرموت في إطار بدائل النظام السياسي".
وأوضح أن مشروع اللجنة تضمن "أن تكون حضرموت إقليما في إطار نظام اتحادي مؤسس على أن حضرموت جزء من تشكيل الجنوب سواء أكان الشكل الاتحادي فيدراليا جنوبيا أو كان كونفدراليا بين الجنوب والشمال".
متمنيا أن يكون هذا المشروع "رؤية متكاملة تحظى باصطفاف شعبي واسع يكون عاملا رئيسا من عوامل توحيد الكلمة والموقف بما ينهي أو يقلل من حالة التمزق والتشرذم والتنازع والتنافر التي تفت في عضد مجتمعنا وتعده عرضة لرياح الأجندات التي ليس لحضرموت فيها سوى ما يذر الرماد في العيون، فتظل لذلك نهبا لكل ذي مطمع وغنيمة لكل ذي قوة وحلما مؤجلا للأجيال".
وأوجز الدكتور عبدالله سعيد الجعيدي في كلمة اللجنة التاريخية والجغرافية بالملتقى قائلا: "إن حضرموت لم تكن فرعا من أصل بل كانت أصلا مع أصول عاصرتها وعاركتها تنتصر حينا من الدهر وتهزم حينا آخر وتداخلت علاقاتها مع جيرانها ومع محيطها وأصابها سنن الدول من ضعف بعد قوة إلى قوة بعد ضعف حتى ترحلت سنين بعد سنين وحقبا بعد حقب". وألمح الدكتور الجعيدي في كلمته إلى "أن الحضرمة ليست نزعة عنصرية أو طائفية ممقوتة بل هي هوية وثقافة، والحضرمي هو كل من عاش في حضرموت وتدثر بها وسلك مسلكها واعتز بها وليس قصدنا أن تكون الحضرمة معيارا للسلوك وإن الخصوصية الثقافية لا تعني الأفضلية الثقافية والتعالي على الآخرين".
وقال: "ربما يرى البعض في الحضارمة من العيوب ما يردهم إلى أسفل السافلين وما يتمسك به الحضارمة ويبعث على اعتزازهم بأنفسهم أمور عدة منها حبهم للنظام ونبذهم للعنف وسهولة التعايش السلس معهم وفيما بينهم ومع الغريب ومع الآخر".
الأستاذ عبدالرحمن الملاحي، قال: "نحن في حضرموت نريد أن نعرف من نحن وماذا نريد خاصة وأننا أمة لها تراثها الفكري والثقافي الغزير والخصب والفريد" ، وتساءل "هل نتمسك بهذا الإرث وهل نترفع فوق مستوى الخلافات الفكرية" واختتم بأن "هذه اللحظة تمتلك تاريخيتها من خلال استشراف المستقبل الحضرمي الآمن الحاضن لكل أطياف المجتمع دون إقصاء أو تهميش".
كما استعرض د. سعيد السكوتي في مداخلته عن النظام الكونفدرالي والفيدرالي أبرز الفوارق والالتزامات وأوجه الشبه بين النظامين.
http://www.alomanaa.com/detail.asp?s...=103&page_no=8
|
بذمتكم فهموني هذولا مع امبيض ولا مع امعطاس
رعو الحضارم الرئيس الشرعي وغير الشرعي منهم بس السلطان يافعي
هذة هي المناطقية وين امرئيس حضرموت مثل عائلة امرئيس نصف حضرمي ونصف يافعي