اللعب على وتر من المناطقية
نجح النظام اليمني منذو زمن بعيد زرع ثم استثمار الخلافات المناطقية والفئويه بين ابناء الجنوب
والتي لازال الشعب الجنوبي يعاني منها الى يومنا هذا,والغريب ان الشعب الجنوبي وقيادته
رضخوا لذلك ولم يحاولوا الرد او التصدي لذلك الاختراق بل اوجدوا بيئة خصبه عشعشة فيها المناطقية
ومن يلاحظ ويتابع مايجري في تعز بالذات هذه الايام سيجزم بان اسواء مناطقية تمارس هناك
محرقه بما تعنيه الكلمه بدواعي مناطقيه والذي قام بها هم من صنعاء وما جاورها وحتى الجيش
المنظم للثوره وقف متفرجاً وبعضهم من قال ان ابناء تعز ليس برجال ويستحقون مايحصل لهم
حتى في الثورة تمارس المناطقية ولكن لم نلاحظ اختلاف الكل مجمع على اهداف الثورة
هل يدل على نضوج الشعب هناك او عدم وجود تدخل من جهات اخرى لكي تضيف لمساتها
وتمارس في الموجود مختطاتها.فهل حان الوقت ان نرد ولو بالقليل عن ما نفذ بحقنا؟!