[نبيل العوذلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد العدني

لا اعتقد ان الشيخ طارق سيقف مع اهله في الجنوب ،فكل تاريخه السابق يثبت انه لم يقف يوما مع الجنوب بل وقف مع الشمال ضد الجنوب في عام 94م وما بعدها ،ولا زال يقف في نفس الخندق ،ولكم في تصريحاته الاخيرة خير شاهد ،كما ان قدوم قبائل ال فضل وقتالها مع جيش الشمال ضد ابناء الجنوب في زنجبار خلال الايام السابقة يثبت ذلك ،ولا فائدة ترجى من طارق الفضلي واخوانه فهم يقفون مع مصالحهم ،ومصالحهم مرتبطة بالنظام .

حول هذا الكلام نريد ان نحلل اشياء من خلال الاسئلة

متى يمكننا ان نطلق على هذا الشخص انه واقف مع الجنوب والاخر عكسه؟

هل الوقوف مع الجنوب له صورة معينة او عقيدة سياسية معينة او حتى دينية تمكننا من جعل كل من دار في فلكها وصفه بأنه واقفا مع الجنوب؟

الشيخ طارق الفضلي مثله كمثل الكثير من الجنوبيين الذين حينما دخلوا ساحة النضال السياسي من اجل تحرير الجنوب ككل اخوة متصالحين متسامحين متعاضدين متعاونين متآزرين فيما بينهم البين وليس متنافسين متحاسدين متعارضين مختلفين
دخل بكل صدق
لقد كان الرجل صادقا وبذل جهدا عظيما ولكن الرجل وقد خبر في الصراع والحكولة ووصل الى نتيجة مفادها ان عليه ايجاد صيغة سياسية له تجعله متوازنا ومعتدلا مع كل الاطراف في ظل تلك الصفة المعيقة وهي التنازع (((ولاتنازعوا فتفشلوا ويذهب ريحكم)))


البعض يريد ان يصور الجنوب من خلاله فهمه وتفسيره ويريد ان يجعل فهمه بمثابة النص القطعي للجنوب والجنوبيين وحينما توافقه وتدخل معه تجده يمارس عليك سلوكا يريدك فقط ان تكون له بتاريخك وعلمك وخبرتك وتجربتك مجرد تابعا وهذا مما لايمكن ان يكون عليه الشيخ طارق الفضلي