من لديه حقد لايمكن أي يكون في قلبه مكان للتسامح او العفو , وفقدان التسامح من حياة الناس معناه فقدان ركيزة اساسية من ركائز الاخلاق الحميدة والمعاشرة الطيبة في حياة الناس والمجتمعات
هذا هو الواقع ... لازال الحقد في داخل انفس بعض الجنوبيين
وهناك من يغذيها .. ويعتبر الحقد طبع لايمكن ان يتخلى عنه
فبعضهم يعتبرها من الرجولة ومن القوة والصلابة وانه اذا تركها فانه ترك عادات ابائه واجداده ....
قال تعالى (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً )
فلنقتد برسول الرحمه في حياتنا فسيرته دروس لكل منا لنتعلم الحب والتسامح
__________________
|