من أبرز المحطات النضالية في حياة الأب الروحي للنضال الجنوبي التحرري حسن باعوم ( فك الله قيده ) :
- ولد الزعيم باعوم في منطقة الرشيد بمديرية دوعن محافظة حضرموت عام 1943 .
- تلقى تعليمه الإبتدائي و المتوسط في منطقة غيل باوزير .
في الخمسينيات أنتقل إلى العاصمة عدن ، حيث عمل في مستودعات الجبل في مدينة كريتر .
- تأثر أثناء عمله في العاصمة عدن بحركة القوميين العرب و سلك مع رفاقه درب النضال التحرري من الإستعمار البريطاني .
- ساهم في العام 1963 في تأسيس الجبهة القومية ، و خطط و خاض عدد من العمليات القتالية و الفدائية ، آخرها كانت في 20 يونيو 1967 التي تم فيها إسقاط مدينة كريتر.
- شارك مع ابناء الشمال في الثورة ضد حكم الإمام أحمد في 1962 .
- وانتخب المناضل حسن باعوم عضواً في المكتب السياسي للجبهة القومية ورئيساَ للجنة الرقابة التنظيمية العلياء.
- بعدها شغل منصب مسئول العمل التنظيمي السياسي في المحافظتين الثانية والرابعة (لحج وشبوة)، وتولى منصب محافظ المحافظتين في فترتين متعاقبتين .
- بعد أحداث 13 يناير المؤسفه نزح خارج الوطن (الجنوب) مع من عرف حينها بـ (الزمره) .
- بعد إعلان قيام وحدة 22 مايو 1990م جرى تعيينه مستشارا ً لمجلس الرئاسة بدرجة نائب رئيس مجلس وزراء.
-و أثناء عدوان 1994 الغاشم ، تولى الزعيم حسن باعوم الإشراف على المعارك القتالية في محافظة شبوه ، و جرح حينها في الجهة اليسرى من الصدر وكانت إصابته بليغة جرى إسعافه إلى مستشفى ابن سيناء بحضرموت ثم نقل إلى دولة عمان وهو لم يتماثل للشفاء بعد.
- بعد العام 1994 استأنف باعوم في ممارسة نشاطه السياسي كعضو في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي.
- و في عام 1997 قاد باعوم في حضرموت و بالتحديد في المكلا مسيرات سلمية حاشدة ، قوبلت بالقمع الشديد من قبل قوات الإحتلال اليمنية ، و طورد باعوم و رفاقه في المكلا ، على إثرها تم إيداع الزعيم باعوم في المعتقل .
- بعد الإفراج عنه ، قاد مجددا ً في العام 1998 مسيرات ضخمة أكتسبت زخما ً جماهيريا ً غير مسبوق معلنة ً رفضها لنتائج عدوان 1994 الغاشم على الجنوب المحتل ، و في إحدى هذه المسيرات تعرض الزعيم حسن باعوم لمحاوبة إغتيال فاشلة ، أستشهد فيها الشهيدين بارجاش و بن همام ، غادر على أثرها الزعيم باعوم المكلا و أختفى عن الأنظار لمدة عامين .
- شارك مع زميليه الدكتور محمد حيدره مسدوس و الدكتور محمد الوالي في تأسيس تيار إصلاح مسار الوحده في الحزب الإشتراكي اليمني ، الذي تم عرضه على المكتب السياسي للحزب و رفض مشروع التيار أعضاء المكتب السياسي خاصة الشماليين منهم ما حذا بالمناضل علي صالح عباد ( مقبل ) إلى التخلي عن الأمانه العامة للحزب .
- عند إنطلاق الحراك السلمي الجنوبي عام 2007 ، كان الزعيم حسن باعوم من أبرز مؤسسيه إلى جانب العميد ركن ناصر علي النوبه ، و تعرض في شهر سبتمبر 2007 للإعتقال و سلسلة محاكمات في مدينة المكلا ، أنتهت بالإفراج عنه في 30 نوفمبر 2007 .
- في 19 يناير 2008 أسس مع العميد ناصر النوبه الهيئة الوطنية للحراك الجنوبي التي ترأسها النوبه و كان باعوم فيها أمينا ً عاما ً .
- و في الأول من ابريل عام 2008 أعتقل باعوم مجددا ً في عدن هذه المره و تم نقله إلى معتقل الأمن السياسي في صنعاء و هو في حالة صحية سيئة ، و ظهر في أوائل شهر مايو في المحكمة حيث خاطب قاضي المحكمة حينها رافضا ً الإجابة على أسئلته : بإنه لا يعترف بشرعية التحقيق ، و هتف وسط المحكمة : " بلادي بلادي الجنوب و جمهورية و عاصمتها عدن " .
- تم الإفراج عنه في شهر سبتمبر عام 2008 دون إدانته بأية تهم .
- في 15 أكتوبر 2008 أعلن عن تشكيل المجلس الوطني لتحرير و إستعادة دولة الجنوب .
- في 27 مايو 2009 تعرض لحادث في سلالم منزله أصيب على أثرها بكسور في ساقه ، و نقل على أثرها إلى سويسرا و القاهره للعلاج .
- و في 16 أغسطس 2010 عاد إلى مدينته الحبيبه المكلا بعد غيابه عنها للعلاج حاملا ً معه مشروعا ً و وثائقا ً لتوحيد العمل السياسي لقوى الحراك السلمي الجنوبي .
- و أثناء جولته التي شملت أبين و عدن و لحج و الضالع لعرض مشروعه عليهم في 9 نوفمبر 2010 أعتقل باعوم مجددا ً في إحدى النقاط المؤدية إلى مدنية الضالع مع عدد من زملائه و نقل بعدها إلى السجن المركزي في محافظة إب الشمالية .
- و في الأول من شهر يناير 2011 أفرجت سلطات أمن الإحتلال عن باعوم من معتقله في سجن إب المركزي .
- في السابع من يناير 2011 باعوم يعلن تقديمه إستقالته من عضوية المكتب السياسي للحزب الإشتراكي اليمني و تخليه عن كل عضوياته و إمتيازاته الحزبية إحتجاجا ً منه على موقف الحزب الإشتراكي اليمني السلبي تجاه قضية الشعب الجنوبي و تجاه الحراك السلمي الجنوبي ، و يعلن عن تقديمه لبرنامج سياسي للحراك السلمي الجنوبي و سلسلة قرارات تم تفويضه بها مسبقا ً من قبل قياداتو نشطاء الحراك الجنوبي للفصل في مسائل عديده .
- و عند إنطلاقة ثورة الشباب في 16 فبراير 2011 ، لم يتردد لحظة واحدة الزعيم باعوم في مؤازرة الشباب الجنوبي في ثورتهم ، و ووصل إلى العاصمة عدن في الـ 20 من فبراير 2011 ، ليتم إعتقاله أثناء وجوده في مستشفى النقيب حيث كان يقوم بعمل بعض الفحوصات ، و معاودة جرحى الإحتجاجات السلمية في عدن ، و منذها و حتى هذه اللحظة لازال مجهولا ً مصير الزعيم حسن باعوم مع ولده فواز باعوم ، الذي يعاني من أمراض مزمنة في القلب و السكر و إرتفاع ضغط الدم و الكلى ، و التهابات في موضع الكسور في ساقه.
- أسرته أيضا ً كان لها نصيب من هذه المحطات الكفاحية ، فقد تعرضت للتشريد و تعرض أبنائه فادي ، و فواز ، و عمر و سالم ، مرات عدة و عدة للإعتقال ، و في أنحاء متفرقة من الجنوب المحتل و في معتقلات الإحتلال المختلفة داخل الجنوب و خارجه .
الحرية للزعيم باعوم ....