عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-06, 07:53 AM   #8
أبو غريب الصبيحي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-24
الدولة: العاصمة "عـــــدن"
المشاركات: 4,389
افتراضي




من أبرز المحطات النضالية في حياة الأب الروحي للنضال الجنوبي التحرري حسن باعوم ( فك الله قيده ) :

- ولد الزعيم باعوم في منطقة الرشيد بمديرية دوعن محافظة حضرموت عام 1943 .
- تلقى تعليمه الإبتدائي و المتوسط في منطقة غيل باوزير .
في الخمسينيات أنتقل إلى العاصمة عدن ، حيث عمل في مستودعات الجبل في مدينة كريتر .

- تأثر أثناء عمله في العاصمة عدن بحركة القوميين العرب و سلك مع رفاقه درب النضال التحرري من الإستعمار البريطاني .

- ساهم في العام 1963 في تأسيس الجبهة القومية ، و خطط و خاض عدد من العمليات القتالية و الفدائية ، آخرها كانت في 20 يونيو 1967 التي تم فيها إسقاط مدينة كريتر.

- شارك مع ابناء الشمال في الثورة ضد حكم الإمام أحمد في 1962 .

- وانتخب المناضل حسن باعوم عضواً في المكتب السياسي للجبهة القومية ورئيساَ للجنة الرقابة التنظيمية العلياء.

- بعدها شغل منصب مسئول العمل التنظيمي السياسي في المحافظتين الثانية والرابعة (لحج وشبوة)، وتولى منصب محافظ المحافظتين في فترتين متعاقبتين .

- بعد أحداث 13 يناير المؤسفه نزح خارج الوطن (الجنوب) مع من عرف حينها بـ (الزمره) .

- بعد إعلان قيام وحدة 22 مايو 1990م جرى تعيينه مستشارا ً لمجلس الرئاسة بدرجة نائب رئيس مجلس وزراء.

-و أثناء عدوان 1994 الغاشم ، تولى الزعيم حسن باعوم الإشراف على المعارك القتالية في محافظة شبوه ، و جرح حينها في الجهة اليسرى من الصدر وكانت إصابته بليغة جرى إسعافه إلى مستشفى ابن سيناء بحضرموت ثم نقل إلى دولة عمان وهو لم يتماثل للشفاء بعد.

- بعد العام 1994 استأنف باعوم في ممارسة نشاطه السياسي كعضو في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي.

- و في عام 1997 قاد باعوم في حضرموت و بالتحديد في المكلا مسيرات سلمية حاشدة ، قوبلت بالقمع الشديد من قبل قوات الإحتلال اليمنية ، و طورد باعوم و رفاقه في المكلا ، على إثرها تم إيداع الزعيم باعوم في المعتقل .

- بعد الإفراج عنه ، قاد مجددا ً في العام 1998 مسيرات ضخمة أكتسبت زخما ً جماهيريا ً غير مسبوق معلنة ً رفضها لنتائج عدوان 1994 الغاشم على الجنوب المحتل ، و في إحدى هذه المسيرات تعرض الزعيم حسن باعوم لمحاوبة إغتيال فاشلة ، أستشهد فيها الشهيدين بارجاش و بن همام ، غادر على أثرها الزعيم باعوم المكلا و أختفى عن الأنظار لمدة عامين .

- شارك مع زميليه الدكتور محمد حيدره مسدوس و الدكتور محمد الوالي في تأسيس تيار إصلاح مسار الوحده في الحزب الإشتراكي اليمني ، الذي تم عرضه على المكتب السياسي للحزب و رفض مشروع التيار أعضاء المكتب السياسي خاصة الشماليين منهم ما حذا بالمناضل علي صالح عباد ( مقبل ) إلى التخلي عن الأمانه العامة للحزب .

- عند إنطلاق الحراك السلمي الجنوبي عام 2007 ، كان الزعيم حسن باعوم من أبرز مؤسسيه إلى جانب العميد ركن ناصر علي النوبه ، و تعرض في شهر سبتمبر 2007 للإعتقال و سلسلة محاكمات في مدينة المكلا ، أنتهت بالإفراج عنه في 30 نوفمبر 2007 .

- في 19 يناير 2008 أسس مع العميد ناصر النوبه الهيئة الوطنية للحراك الجنوبي التي ترأسها النوبه و كان باعوم فيها أمينا ً عاما ً .

- و في الأول من ابريل عام 2008 أعتقل باعوم مجددا ً في عدن هذه المره و تم نقله إلى معتقل الأمن السياسي في صنعاء و هو في حالة صحية سيئة ، و ظهر في أوائل شهر مايو في المحكمة حيث خاطب قاضي المحكمة حينها رافضا ً الإجابة على أسئلته : بإنه لا يعترف بشرعية التحقيق ، و هتف وسط المحكمة : " بلادي بلادي الجنوب و جمهورية و عاصمتها عدن " .

- تم الإفراج عنه في شهر سبتمبر عام 2008 دون إدانته بأية تهم .
- في 15 أكتوبر 2008 أعلن عن تشكيل المجلس الوطني لتحرير و إستعادة دولة الجنوب .

- في 27 مايو 2009 تعرض لحادث في سلالم منزله أصيب على أثرها بكسور في ساقه ، و نقل على أثرها إلى سويسرا و القاهره للعلاج .

- و في 16 أغسطس 2010 عاد إلى مدينته الحبيبه المكلا بعد غيابه عنها للعلاج حاملا ً معه مشروعا ً و وثائقا ً لتوحيد العمل السياسي لقوى الحراك السلمي الجنوبي .

- و أثناء جولته التي شملت أبين و عدن و لحج و الضالع لعرض مشروعه عليهم في 9 نوفمبر 2010 أعتقل باعوم مجددا ً في إحدى النقاط المؤدية إلى مدنية الضالع مع عدد من زملائه و نقل بعدها إلى السجن المركزي في محافظة إب الشمالية .

- و في الأول من شهر يناير 2011 أفرجت سلطات أمن الإحتلال عن باعوم من معتقله في سجن إب المركزي .

- في السابع من يناير 2011 باعوم يعلن تقديمه إستقالته من عضوية المكتب السياسي للحزب الإشتراكي اليمني و تخليه عن كل عضوياته و إمتيازاته الحزبية إحتجاجا ً منه على موقف الحزب الإشتراكي اليمني السلبي تجاه قضية الشعب الجنوبي و تجاه الحراك السلمي الجنوبي ، و يعلن عن تقديمه لبرنامج سياسي للحراك السلمي الجنوبي و سلسلة قرارات تم تفويضه بها مسبقا ً من قبل قياداتو نشطاء الحراك الجنوبي للفصل في مسائل عديده .

- و عند إنطلاقة ثورة الشباب في 16 فبراير 2011 ، لم يتردد لحظة واحدة الزعيم باعوم في مؤازرة الشباب الجنوبي في ثورتهم ، و ووصل إلى العاصمة عدن في الـ 20 من فبراير 2011 ، ليتم إعتقاله أثناء وجوده في مستشفى النقيب حيث كان يقوم بعمل بعض الفحوصات ، و معاودة جرحى الإحتجاجات السلمية في عدن ، و منذها و حتى هذه اللحظة لازال مجهولا ً مصير الزعيم حسن باعوم مع ولده فواز باعوم ، الذي يعاني من أمراض مزمنة في القلب و السكر و إرتفاع ضغط الدم و الكلى ، و التهابات في موضع الكسور في ساقه.

- أسرته أيضا ً كان لها نصيب من هذه المحطات الكفاحية ، فقد تعرضت للتشريد و تعرض أبنائه فادي ، و فواز ، و عمر و سالم ، مرات عدة و عدة للإعتقال ، و في أنحاء متفرقة من الجنوب المحتل و في معتقلات الإحتلال المختلفة داخل الجنوب و خارجه .

الحرية للزعيم باعوم ....
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم
علي هيثم الغريب

لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة
عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
أبو غريب الصبيحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس