ما دام والثمن مدفوع فلن تسمع من يرفع صوته....
حتى بداية 2010م كان الكل في السلطة والمعارضة يجاهرون بمحاربة الحراك .....
وكان الدعم الواصل للحراك على تواضعه يصل من الخارج ..... وكل القادة بالداخل يتنافسون
لاثبات وجودهم من أجل كسب ثقة الجنوبيين وضمان وصول الدعم اليهم دون غيرهم......
وبعدها تعددت مصادر الدعم ... دعم رئاسي... ودعم من المشترك .... ودعم من المشائخ .....
ودعم من المعارضة الجنوبية بالخارج.... ومع تعدد مصادر الدعم ،تعددت الولاءات والاهداف ...
واصبح القائد مثل هاتف الكبينة... لا يتكلم الا بالفلوس وعلى قدر ما تضع فيه تسمع منه ، وما دام والدعم مستمر
فلا تتوقع منهم غير الصمت او النطق كفراً ............... هذه حقيقية القادة جميعاً الا من رحم ربي منهم.......
__________________
رأس الحكمة مخافة الله
|