شباب لاحظوا معي
عند التأمل للاخبار المتناقضه في مقتل الرئيس علي عبدالله صالح والتي كانت في تتابع مستمر ومتناقض بين كل خبر وكل خبر وتصريح واخر وكان كالتالي :
اولا تم الاعلان عن مقتل او اصابة الرئيس وسارعة السلطه بنفي مقتله وانه اصيب اصابات طفيفه بالراس وخدوش في الوجه وانزلت قناة اليمنيه تسجيلا صوتياً للرئيس بعد فتره ليست بالقليله يخرج ع...لي ليلقي خطابا صوتيا ومع الاخبار نكتشف ان الرئيس مصاب بشظيه اسفل القلب والرئتين وطولها من سته الى سبعه سنتي متر مع وجود حروق في الوجه والرقبه وايضا نقول الجسم من الدرجه الثانيه فكيف لرجل فيه كل هذه الاصابات يخرج ليلقي خطابا المفروض وان يكون في غيبوبه وداخل عرفة العمليات
ثانياً : في اليوم الثاني تتناقض الانباء مجددا ولكن دخل في اللعبه طرف جديد وهو المملكه السعوديه ولاحظوا هذا والذي استنتجته بعد بيان المملكه وبعد متابعة الاخبار الرئيس علي عبدالله في وضع خطير ويستدعي ان ترسل السعوديه فريق طبي متخصص والاطباء يطلبون نقل صالح الى الخارج ولكنه يرفض ولكن مع ضغط الاطباء وافق فخامته ان ينقل الى السعوديه وهنا دخلنا في معمعة وصل الرئيس الى المملكه ثم لم ينزل وحتى الجزيره لم تجد النبأ اليقين وقناتي اليمن متضاربتان في هذا الشيء ولكن ما لفت انتباهي هو ماكتب في البيان الملكي الخاص باستقبال الرئيس علي عبدالله صالح واقتبسه لكم
استجابة لرغبة الأخوة في الجمهورية اليمنية الشقيقة ، فقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ بإرسال فريق طبي متخصص حيث قام بإجراء فحوصات طبية لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح وآخرين من مسؤولين ومواطنين ممن تعرضوا لإصابات مختلفة جراء الأحداث التي جرت مؤخراً ، وبناءً على ما رآه الفريق الطبي من أنه من المناسب استكمال الرعاية الصحية التي يتلقاها فخامة الرئيس في أحد المراكز الطبية المتقدمة وموافقة فخامته على ذلك ورغبته في أن يستكمل علاجه في المملكة العربية السعودية ، فقد وصل فخامته إلى المملكة مساء السبت
لاحظوا البيان الملكي يقول لابد من استكمال الرعايه الصحيه والسابق ان للوضع الحرج لصحته ارسلت البعثه الطبيه الى اليمن ولطلب البعثه وبعد موافقة فخامته الرئيس تم نقله هم يتكلموا على انسان مصاب بشظيه في اسفل القلب والرئتين وحالته حرجه ولديه اصابات في الراس والرقبه فهل ممكن لشخص ان يكون مصاب بهذه الاصابات ان يخير ان يعالج في اليمن او السفر للسعوديه وهو مره يوافق ومره لا يواقف المفروض انه في العنايه المركزه وتحت تنفس اصطناعي وغيرها في شظيه قريبه من القلب والرئتين هكذا تقول الاخبار
من ما سبق استنتج ان الرئيس علي عبدالله صالح توفي ومات ومايحصل هي تمثيليه لجر الشعب في لغز مات ولم يمت سافر ولم يسافر بينما هناك اشياء تعد للقادم وبسريه وما يحصل هو اشغال للشعب نقول لمن تبقى ممن في النظام ولمملكه اعطونا شيء يصدقه العقل فلا يوجد انسان مصاب بشظيه طولها من سته الى سبعه سم ناتجه من انفجار عبوه ناسفه او قصف صاروخي وقريبه من القلب والرئتين ويعيش سالماً وقد يمكن ولكن ان يوافق على سفره او عدم موافقته فهذه خزعبلات لا يصدقها عقل اقولها بالفم هناك اشياء تدور الان داخل اروقة القصر الرئاسي وكلها تحاك ضد الشعب وقد في هذا فياشعب اصحي وحاصر القصر والوزارات ويامعارضه ياقوى شكلوا المجلس الانتقالي واكملوا مشوار الثوره مع القبائل والشعب ودعوكم من هذا فان هناك مؤامرات تحاك داخل اروقة القصر فلا تدعوا الفرصه تضيع
المهم ان يتحرك الثوار ويدعوهم من هذه المهزله فعلي اعتقد ووماسبق انه في عداد الموتى وان لم يمت فقد تمت الثوره لا تسمحوا للمؤامرات والخطط ان تقلب الوضع شكلوا المجلس الانتقالي وحاصروا المقرات سلميا والقبائل ستحمي وسيكتمل مشوار الثوره
الادمن الثالث الصلوي
|