[صقر الجزيرة]

الطاغية صالح ينقل الى السعودية والتفجير بدار الرئاسة ادى الى فقدان مؤخرات عدد من رموز النظام واصابة حميد الاحمر السبت , 04 يونيو, 2011, 12:35

تفيد الانباء الواردة من صنعاء أن معلومات تتداول هناك بأن الطاغية صالح في طريقة الى المملكه العربية السعودية جراء محاولة قتلة ومن معه وان اصاباته بالغة وفي اماكن مختلفة من جسمة واحدثت تشوها في جسمة وفي مؤخرته ولايستطيع الجلوس جراء محاولة قتلة في مسجد دار الرئاسة بعد ظهر يوم أمس الجمعة والذي تم اسعافة بصحبة رئيس مجلس النواب يحيى الراعي وعبدالعزيز عبدالغني ومجور والعليمي وعدد آخر من حاشية واقرباء الطاغية صالح .

الانباء أفادت ايضا ان خمسة من المصابين بينهم الراعي ومجور وعبدالعزيز عبدالغني قد نقلوا مساء أمس الجمغة الى السعودية للعلاج في مستشفيات الرياض وان من المصابين عبدة بورجي السكرتير الصحفي الذي اصيب في مؤخرتة وان واحدة من مؤخراته قد بترت جراء الانفجار وان اغلب من كانوا وقت حدوث الانفجار قد فقدوا مؤخراتهم جراء القصف حيث وقع الانفجار وهم يؤدون الركعه الثانية.

ومن ناحية أخرى تفيد الانباء ان الطاغية صالح لايقوى على الحديث مع أحد جراء الاصابة البليغة و ان الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك السعودية والرئيس الجبيوتي قد اتصلا بنائب الرئيس عبدربة منصور هادي للاطمئنان على الرئيس علي عبدالله صالح مما فسر بأن الطاغية صالح لايقوى على الحديث, كما تناقلت تلك المصادر أخبار ان علي صالح الأحمر مدير المكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة وشقيق الطاغية علي عبدالله صالح له علاقة مباشرة بمحاولة قتل الرئيس في دار الرئاسة وهو مايفسر القتال الضاري الذي يدور بين القوات الذي يقودها علي صالح الاحمر والحرس الجمهوري الذي يقودة أحمد نجل الرئيس علي عبدالله صالح وطارق محمد عبدالله صالح, ويرجع موقف علي صالح الأحمر الى سعية للانتقام لقتل ابنة عماد من قبل الطاغية علي عبدالله صالح داخل رئاسة الجمهورية عام 1995 .

كما تفيد الانباء من داخل اسرة آل الاحمر ان القصف الذي تعرض له منزل حميد الاحمر قد خلف عدد من القتلى والجرحى وان من بين المصابين حميد الاحمر شخصيا وان حالتة خطيرة

ومن جانب آخر علمت " صدى عدن " ان الطاغية صالح قد اعطى تعليماته بتصفية معارضية السياسيين الذين كانوا وراء عمليات التحريض وان بعض القيادات السياسيه المحسوبه على نظام صنعاء والذين يسكنون بجانب مساكن بعض الشخصيات المعارضة قد انتقلت من مساكنها بصورة مفاجئة خشية من تاثرها عند استهداف مساكن المعارضين السياسيين . ويردد أنصار الطاغية ان لاحياة لمعارض سياسي بعد ما حصل للرئيس علي عبدالله صالح