عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-12-19, 01:32 AM   #2
بندر عدن
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-20
المشاركات: 4,394
افتراضي

الرئيس كلف مستشاره سالم صالح محمد باقناع ابناء يافع بعدم المضي في مسألة ايواء " باعوم " حتى لا يدخلون في خلاف مع الحكومة اليمنية وابلاغهم بان مثل هذا العمل يعتبر مناهض للوحدة اليمنية
وقداجتمع ببعض الشخصيات التي كانت لها مسئوليات ايام الاشتراكي ومسئولي ما بعد الوحدة وبعض أعضاء مجلس النواب من المنطقة وأبلغهم برسالة الرئيس
وقد حضر الاجتماع شخصيات يافعية معروفة ولها دور في احداث حرب 1994 وقد كان جواب المجتمع بهم بانهم مقتنعين بما يقومون به بعد ان تيقنوا بان حقوقهم غير مصانه في عهد الوحدة التي يتحدث عنها الرئيس وانهم لم يطالبون بتقرير المصير الا بعد ان تاكدوا بان هناك نوايا لتجريدهم من وطنيتهم وليس من العدل ان يطلب منا الرئيس الحفاظ على وحدة لم تعترف بنا كمواطنين
سالم صالح وعدهم بانه سيبلغ الرئيس مطالبهم بشرط ان يتم توقيف الحراك وعدم ابقاء باعوم في يافع فقالوا له بان باعوم مواطن جنوبي ولديه صلة قربى (نسب) مع احدى قبائل يافع وان عملية اخراجه من يافع لو تمت لن توقف الحراك الذي هو عن قناعة راسخة لانه ينطلق من ثوابت الدفاع عن النفس
ثم ساله احدهم وقال ولو ابلغت الرئيس ماذا عساه سيفعل
لقد وعد الناس في عام 94 بان يقفون إلى جانب الشرعية وانه مستعد لاستيعاب كل العسكر والموظفين بالجنوب كل في موقعه الذي كان فيه ولم يحصل شيء من هذا
ثم اخبرهم احدهم بان معظم ابناء الجنوب عبارة عن مغتربين ولا يطمعون بالحكم او المناصب لكن الذين كانوا في وظائف حكومية وتم تقاعدهم قسريا ثم تحول التقاعد إلى تهميش واستعلاء واستهتار بهم وحقوقهم امر كافي لكي يبحثون عن انفسهم
وقال احدهم بان الرئيس صالح اصبح مجرب في عدم استطاعته الإيفاء بالوعود ولذا فان اي وعود اخرى لن تكون محل مصداقية استنادا لما سبق من وعود ولم تنفذ وعندما طالبنا بحقوقنا وبدلا من بحثها بجدية لجأ النظام لاقصر السبل في التخلص من وعود الرئيس لنا بان قام بتسريب دعايات مؤسفة تصف ابناء الجنوب بانهم ليسوا من اليمن وانهم عبارة عن صومال وهنود وافارقة وبالتالي ليس لهم اي حقوق باليمن وبما ان الأمور وصلت لتجريدنا من ارضنا وحقوقنا وتجاوز ذلك إلى هويتنا وانتمائنا فاننا مضطرين للبحث عن الذات عن طريق تكوين نظام يحتوينا شاننا شان اي شعب من الشعوب
حاول المستشار جاهدا ان ينتزع منهم اي لين في مواقفهم ولم يستطيع ولذا فان مهمته المحددة على توقيف الحراك لم يقنع الناس هناك وبالتالي فشلت مهمة المستشار وقد طلب منه المجتمعون بعدم توريط نفسه بامور لا يستطيع على حملها
بندر عدن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس