[الثائر الصلب]

بث تلفزيون اليمن، كلمة صوتية مقتضبة للرئيس علي عبد الله صالح، ظهر صوته خلالها شاحبا، اتهم خلالها من وصفها أنصار الشيخ صادق الأحمر، التي وصفها بالعناصر الخارجة عن النظام والقانون باستهداف جامع النهدين بدار الرئاسة.

كان صوت الرئيس صالح شاحبا، وغير معهود، الأمر الذي دفع كثيرين إلى التشكيك في صحة أن يكون هذا التسجيل للرئيس صالح، ...خصوصا وأن هناك العشرات من المعروفين لدى الجهات الأمنية ممن يتقنون تقليد صوته، فيما يذهب البعض إلى التأكيد بأن التسجيل الصوتي له، ولكنه صوته ظهر شاحبا، بسبب إصابة ربما قد يكون تعرض لها في وجهه، وهو ما قد يكون منعه من الظهور أمام الكاميرا.





وقال الرئيس صالح خلال التسجيل الصوتي، بأن العملية أدت إلى إصابة عدد من المسئولين، ذكر منهم يحي الراعي، وعبد العزيز عبد الغني، مؤكدا استشهاد قائد حرسه الخاص، محمد الخطيب.

وأكد الرئيس صالح خلال كلمته بأنه ستتم متابعه الجناة، ووصف من نفذوا العملية بالعصابة التي ليس لها علاقة بما وصفها بساحة التغرير، وقال بأن هذه العصابة احتلت مؤسسات الدولة، وبأنها تنفذ حركة انقلابية.

وخاطب صالح الشعب اليمني، بقوله، إذا كنتم بخير فأنا بخير، مشيرا إلى أن القصف على دار الرئاسة حدث في ظل وجود وساطة في دار الرئاسة، واتهم من وصفها بعصابة أولاد الأحمر، بتنفيذ العملية خلال سريان هدنة بين الطرفين، بهدف تفجير الوضع من جديد.

وأضاف صالح خلال كلمته بأن على المؤسسات الأمنية تصفيه هذه العصابة، متمنيا الشفاء العاجل لمن أصيبوا خلال الحادث، وعلى رأسهم عبد العزيز عبد الغني، علي محمد مجور.

وعبر عدد من المراقبين عن تشكيكهم بأن يكون التسجيل الصوتي للرئيس صالح، ليس لشحوب الصوت، فقط، وإنما لطريقة نطق الرئيس بالكلمات، التي لا تبدو لطريقة حديثه، بالرغم من أن ذلك قد يكون ناجما من إصابته، التي أفقدته القدرة على إحكام نطق الكلمات، بشكل سوي، حيث ظهر أسلوب نطقه للكلمات وكأن لسانه متورم، ولا يستطيع التحكم به بشكل سليم.