[المنتصربالله]

ما حدث في صنعاء

::صنعاء((عدن الغد )) خاص:حبس ملايين اليمنيين مساء اليوم الجمعة أنفاسهم في حدث قد يبدو استثنائيا منذ عقود في انتظار ظهور مزعوم للرئيس علي عبدالله صالح على شاشة التلفزة للتأكيد على انه لايزال على قيد الحياة وفي أدنى تأكيد بأنه قد أصيب إصابات طفيفة في الهجوم الذي تعرض له قصره الجمهوري اليوم.



لم تكد تمر ساعة واحدة فقط على إعلان مسئولين في الحزب الحاكم عن ان الرئيس صالح سيظهر علانية ليتحدث إلى الناس حتى تراجع تضاربت أنباء المصدر الذي عام ليعلن ان الأمر سيقتصر على مؤتمر صحفي لنائب وزير الإعلام اليمني سيتحدث فيه عن ماحدث ظهر اليوم بالقصر الجمهوري بصنعاء.



ثمة سؤال يتشارك فيه أكثر من 23 مليون يمني اليوم الجمعة والسؤال يتحدث عن شيء واحد وهو معرفة ما الذي حدث ظهر اليوم بداخل القصر الجمهوري بصنعاء . هل تعرض المسجد الذي كان ينوي لقصف؟ أم تعرض الرئيس صالح لمحاولة اغتيال ؟ والسؤال الثالث هل كان صالح هو من دبر حادثة الانفجار.



أثارت قضية الانفجار الذي هز المسجد الذي يقع في القصر الرئاسي بالعاصمة اليمنية صنعاء الكثير من التساؤلات خصوصا وانها تأتي في حين دأبت التقارير الصحفية عن أعمال قصف متواصلة قامت بها قوات موالية للرئيس صالح ضد مواقع لمناوئيه بينهم الشيخ صادق الأحمر وإخوته واللواء علي محسن الأحمر الذي أعلن انشقاقه عن الرئيس صالح.



أولى الروايات التي تحصل عليها "عدن الغد" من مصادر خاصة بالعاصمة اليمنية تقول ان القصف الذي تعرض له الرئيس صالح كانت ناتجا لسقوط قذائف هاون أطلقها مجهولون لحظة دخوله إلى المسجد وهو ما أسفر عن إصابته وإصابة عدد من أركان حكمه .



وثاني الروايات تقول ان جماعات قبلية مسلحة كانت قد زحفت نحو قصر الرئيس صالح من جهة ميدان السبعين وان عدد منها أطلق هذه القذائف والتي أصابت إصابة مباشرة المسجد الذي يقع بداخل القصر الرئاسي.



وثالث الروايات تقول ان الرئيس صالح تعرض لقصف نفذ عن طريق الخطأ من قبل وحدات عسكرية من الحرس الجمهوري حاولت صد تقدم رجال القبائل الذين كانوا في طريقهم إلا ان قذائف الحرس الجمهوري اخطأ هدفها وأصابت مسجد الرئيس صالح.



ورابع الروايات تقول ان الانفجار الذي دوى وسط المسجد حدث في لحظات كان الرئيس صالح فيها بعيداً عن المسجد وان القصف قد يكون مدبراً بهدف توريط ال الأحمر مع قبائل يمنية عدة ينتمي إليها عدد من المسئولين الذين استهدفهم .



الشيء المؤكد ان إحدى هذه الروايات الصحيحة لكن حتى اللحظة لاتزال الكثير من الأنباء تتضارب حتى لحظة معرفة حقيقة مادار في صنعاء ظهر اليوم الجمعة ؟.