إيهاب الشوافي، دبي - العربية.نت
أكد قيادي في الحزب اليمني الحاكم خلال حديثه لـ"العربية" تعرض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لمحاولة اغتيال فاشلة الجمعة 3-6-2011.
ونفى المصدر ذاته الخبر الذي بثته قناة "سهيل" المعارضة في ما يتلعق بمقتل الرئيس اليمني إثر فراره من "دار الرئاسة" في صنعاء بعد القصف الذي استهدف المكان بالقذائف.
واتهم القيادي في الحزب الحاكم قبيلة الأحمر والمعارضة اليمنية بتدبير محاولة اغتيال الرئيس اليمني عبر استهداف القصر الرئاسي, وتوعد بمحاسبة كل المتورطين عن هذه العملية.
وكانت قناة "سهيل" المُعارضة أعلنت مقتل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أثناء فراره من دار الرئاسة في صنعاء.
وكان مراسل "العربية" في صنعاء تحدث عن إصابة الرئيس اليمني عبدالله صالح بجروج طفيفة على مستوى الرأس إثر سقوط قذائف على مسجد دار الرئاسة.
كما أصيب في نفس الحادثة يحيى الراعي رئيس مجلس النواب اليمني، ورشاد العليمي نائب رئيس الوزراء، في تجدد الاشتباكات الجمعة 3-6-2011 بين أنصار صالح وموالين للأحمر.
وأفادت أنباء عن سقوط المزيد من القتلى والجرحى في مسجد دار الرئاسة وتفحم بعض الجثث.
واتهمت السلطات اليمنية عناصر من أنصار الشيخ صادق الأحمر بإطلاق قذيفتين على المسجد، فيما دمرت قوات قوات الحرس الجمهوري منزلي الشيخ حميد الأحمر واللواء محسن الأحمر بصنعاء.
من جانبه نفى مدير مكتب الشيخ صادق الأحمر أي علاقة للشيخ وأنصاره في التفجير الذي استهدف مسجد دار الرئاسة بصنعاء.
وفي اتصال مع "العربية" أكد عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، أن مبادرة الخليج معلقة حاليا، بسبب رفض الرئيس اليمني التوقيع عليها، مؤكدا أن دول المجلس مستعدة لمواصلة مساعيها وبذل كافة الجهود لرأب الصدع بين الاطراف المتنازعة، والمحافظة على أمن واستقرار اليمن.
وأبدى الزياني قلق وحزن دول الخليج على تدهور الأوضاع في اليمن، واستمرار الإقتتال، الذي لن يعود بالفائدة على أحد، معتبرا الشعب اليمن هو الخاسر الأكبر في ما يحدث.
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
|