ان تفهم متاخر خير من لاتفهم ابدا..
نحن تعاطفنا مع ثورات التغير الشعبية ليس في العربية اليمنية فحسب بل في مصر وتونس وليبيا وسورياءلانها ارادة شعوب تلك الدول
ومن منطلق ايماننا بان الشعوب هي صاحبة الحق في اختيار انظمتها وقياداتها فقدكان تعاطفنا مبني على هذة القناعة.
وصحيح بان شعوب تلك الدول لم تتعاطف مع قضية الجنوب وما يتعرض له شعبنا في ضل الاحتلال اليمني الهمجي ولكن القناعة
شي والمجاملات ورد الجميل شي اخر.
وعلية فان ثورة التغيير في العربية اليمنية يعتبر امر داخلي يخص شعب الشمال فهم المستفيدين او المتضررين الوحيدين من نجاح
اوفشل ثورتهم لكون هذا الثورة اتت لتلبي متطلباتهم داخل دولتة فقط ولا علاقة لها بشؤون الدول الاخرى او شعوبها..
فاذا كنا نعتبر انفسنا في الجنوب دولة وشعب وهوية منفصلين عن العربية اليمنية واصحاب قضية عادلة فان تعليق الامال وربط قضيتنا
ومصيرنا بنجاح ثورتهم يعتبر في قمة السذاجة والغباء السياسي بل ويعتبر قتل متعمد لمشروعية قضيتنا التي سقط من اجلها قوافل من
الشهداء والجرحاء؛فماذا عسانا بان نقول للعالم بعد ان رانا ونحن نشارك ونقدم التضحيات من اجل ثورة لاناقة لنا فيها ولاجمل لن يقول
الا بانكم يمنيون شاتم ام ابيتم وان رفضتم هذا الدليل فانكم شعب لا يستحق التقديروالتعاطف لانكم تدخلتوا في شؤون الدول الاخرى
وخالفتوا القوانين والاعراف الدولية بشكل متعمد..