اقتباس:
أولا: المشكلة الجنوبية خطيرة جدا وأصبحت تهدد الوحدة اليمنية ولا يمكن حلها بمعزل عن الحزب الإشتراكي.
|
القضية الجنوبية أصبح لها سقف واضح و لا يوجد حزب جنوبي يستطيع الحفاظ على الوحدة اليمنية ، و حلها مع الحزب الإشتراكي ما هو إلا بوادر مؤامرة تستهدف إنجازات الشعب الجنوبي لنيل إستقلاله . . .
اقتباس:
ثانيا: مشكلة الحوثيين في صعدة لا يمكن حلها بمعزل عن الإصلاح، واتحاد القوى الشعبية، ورموز قبيلة حاشد، لأن صعدة دوخت المصريين ودوخت العثمانيين من قبلهم، كما دوخت الفرقة والحرس من بعدهم، ولا مجال للمكابرة.
|
شأن داخلي يمني و نتمنى من أعماق قلوبنا للشعب اليمني أن ينتزع حريته و كرامته المسلوبة و المهانة من هذا النظام الذي حكمه ضعف ما حكمنا في الجنوب
اقتباس:
ثالثا: لا يمكن منع الحراك المتوقع في المناطق الوسطى وبالذات في محافظات تعز وإب والبيضاء بمعزل عن الوحدوي الناصري، وبمعزل عن احترام إرادة الناخبين.
|
اين كان الحراك في المحافظات اليمنية البيضاء - تعز - إب عندما بدأنا حراكنا ، و بعد أن أرتفع سقفنا سيظهر ، طبعاً لتكريس مفهوم أن الظلم موجود في كل مكان ، من يتحدثون عن هذا المفهوم نقول نعم الظلم في كل مكان لكن الأحرار ليس كذلك فالجنوب يدخر بهم ... على العموم حراكهم شأن داخلي للإطاحة بالنظام و حراكنا لأجل الإستقلال
و لا اشك أن في الأمر تدبير من النظام لخروجهم ، فخروجهم للحراك سيكون تحت تهديد قطع الرواتب من النظام حتى و إن كانوا ينادون ضده .
اقتباس:
· الوحدة ليست شعارا نرفعه وإنما سلوكا، نتعامل به مع إخواننا في الجنوب الذين يمتلكون النصيب الأكبر من الأرض والثروة.
· الوحدة كانت يوما ما تجري في دماء الجنوبيين وتهيمن على جوارحهم، مثلما كان فيروس الفساد ومازال يجري في دماء ومخيلات حكام الوحدة الحاليين.
· الوحدة، جرى قتلها، في اليوم الذي قتل فيه ماجد مرشد، وفي اليوم الذي أطلق فيه صاروخ آر بي جي على غرفة الدكتور ياسين سعيد نعمان، وفي اليوم الذي استوقفت فيه نقطة عسكرية شمالية موكب حيدر العطاس رئيس وزراء دولة الوحدة الجنوبي.
· الوحدة يحكمهما بشر هم أبعد من يكونوا عن الوحدة في الماضي والحاضر والمستقبل.
· الوحدة التي يتغنى بها الرئيس ومستشاروه وأعوانه لن تستمر في وجود المؤتمر الشعبي العام على رأس الحكم لأن الممارسات الفاسدة والنهب والسلب والكذب أصبح أكثر من أن يتحمله الرجال الصادقون.
|
هنا اتفق مع الكاتب و الوحدة لن تعاد إلى بعد الإنسحاب من الجنوب أولاً
ثانياً أن يعمل أبناء الشمال على الإطاحة بنظامهم و نصب نظام ديمقراطي و دولة نظام و مؤسسات
ثالثاً : عمل إستفتاء لأبناء الجنوب عن أي وحدة يريدون و هل سيقبلونها . . .
تحية للكاتب منير الماوري و تحية للأخ نصر عولقي على نقله للموضوع ،،،
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب
لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
|