وحدات عسكرية موالية للثوار اليمنيين تسعى لاستعادة زنجبار من القاعدة
يمنيون يقيمون سداً في أحد شوارع تعز (رويترز)صنعاء - ي ب ا
ذكر موقع الكتروني يمني امس ان وحدات عسكرية مؤيدة للثورة تسعى لاستعادة الأمن بمدينة زنجبار جنوب اليمن، ودحر من يسمون بجماعة " انصار الشريعة " التابعين لتنظيم القاعدة الذين سيطروا على المدينة منذ يومين.
ونقل موقع " المصدر اون لاين " المستقل عن مصادر وصفها بالخاصة قولها "توجهت عصر الثلاثاء إلى مدينة زنجبار بمحافظة أبين وحدات عسكرية مؤيدة للثورة لفرض الأمن في المدينة وقتال الجماعات المسلحة التابعة للقاعدة وطردها من المدينة ".
واوضحت المصادر " أن هذه الوحدات العسكرية تنتمي للواء المرابط في منطقة الراحة بمديرية الملاح في محافظة لحج جنوب اليمن، ويقوده، العميد فيصل رجب " الذي أعلن في وقت سابق تأييده للثورة الشعبية السلمية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح.
وينتمي عدد كبير من جنود اللواء إلى محافظة أبين.
ونقل الموقع عن مصدر عسكري طلب عدم ذكر اسمه "ان العميد رجب وعدد كبير من الضباط والجنود في اللواء، وإدراكاً منهم بالمؤامرة التي يحيكها النظام لتفجير الوضع والحرب الأهلية في أبين قررت إرسال وحدات عسكرية". الى زنجبار.
وأشار إلى ان تلك القوات العسكرية "معززة بمختلف الأسلحة والمعدات لمساندة القبائل في فرض الأمن وحفظ الأرواح بالمنطقة وملاحقة وضبط العناصر المسلحة التي يقول النظام إنها من القاعدة والتي تحاول تفجير الوضع وإدخال المدينة في أتون الصراعات والاقتتال والعنف المسلح" .
وجاءت هذه الخطوة بعد يومين من إعلان قيادات عسكرية بارزة مؤيدة للثورة الشبابية ما بات يعرف ب"البيان رقم 1" أكدت خلاله أن صالح هو من يقف وراء الجماعات المسلحة في زنجبار وأنها لا علاقة لها بالقاعدة.
واتهمت أحزاب المعارضة الرئيس باستغلال التهديد بتنظيم القاعدة في الحصول على مساعدات من قوى إقليمية تسعى للاستعانة بحكومته في محاربة المتطرفين، وتؤكد المعارضة أن من الممكن أن يكون أداؤها أفضل من الرئيس في احتواء تنظيم القاعدة.
http://www.alriyadh.com/2011/06/02/article637903.html