المبادرة الخليجية تم رفضة بشكل رسمي من قبل احزاب القاء المشترك وبعثوا ببرقية الى الامين العام لدول المجلس لابلاغة موت المبادرة
وعلية فان اي توقيع من السنحاني على المبادرة يعتبر في الوقت الضائع وهذا ماكان يسعى له.
السنحاني معتمد على المؤسسة العسكرية وورقة القاعدة التي يتحكم فيها ويجعل منها شماعة لتخويف الغرب وبالفعل استطاع بان يبعد الضغوط
الدوليه كما هو الحال مع القذافي ؛اعتقد بان السنحاني سيفرض وجودة على كرسي الحكم بقوة الحديد والنار لفترة لاتقل عن ستة اشهر الى سنة
وبدعم دولي اقليم من تحت الطاولة ولكن بقائة سيكون مكلف جدآ على اليمن والمنطقة بصفة عامة وبعدها سيرمي كرسي الحكم لمن يريده في اليمن
ولكن بعد نهب وتدمير كل مؤسسات الدولة بحيث يستحال السيطرة على الامور الا باثمان باهضة..