تحليل اقترب كثيرا من حقيقة الاحداث وسيناريوهاتها ..
بلا حدود كما هي القضية الجنوبية تقف اليوم بلا حدود تتجاذبها المواقف
الجنوبية شرقا وغربا ، وشمالا وجنوبا حتى بدت كاليتيم الذي يتخطفه الناس
فلا الحراك تمكن من التماسك بمحددات قضيته ، ولا القادة التاريخية فهمت الدرس التاريخي .
هنا نجد الجنوب وشعبة على هامش الاحداث ، رغم سخونتها
وكأن الجنوبييون قد تلقوا صفعة شديدة فقد على اثرها وعيهم وقدرتهم على الوقوف .
هي فرصة لم تكن في الحسبان وجاءت اليهم مجانا ، ولكن فشلوا في توظيفها .
القلب يكاد ينزف دما ، والعين تبكي الما من هول ما آل اليه الحراك وانصار الحراك وقادة الحراك .
أهي الفلوس غابت ، ام سكرة اللحظة المهولة ، ام انتظار موعد انتحار الاخوة الاعداء !
فهل القضية الجنوبية ليس لديها أب شرعي ، وهل شعب الجنوب جدير بالاستقلال ؟