1- بدأت المعارك قبل الساعة الثانية قبل الفجر بتاريخ 31 مايو 2011
2- أنصار الشيخ صادق الأحمر يسيطرون على سوق الحصبة والمداخل المؤدية إليه حتى الشارع الذي يمر من أمام مبنى اليمنية، كذلك على الحارات المقابلة حتى المؤسسة العامة للمياة التي سيطروا عليها بعد معارك الليل.
3- مبنى وزارة الداخلية تسيطر علية الدولة وتم إستخدامه في معارك الليلة الماضية.
4- أخطر الأماكن من جولة الساعة حتى جولة الحباري والذي لايمكن للسيارات المرور فيه ولاحتى الأشخاص، بسبب وجود قناصين ومقاتلين من الطرفين على الجهتين (جهة الحصبة بيت الشيخ عبدالله الأحمر والمناطق المجاورة وجهة وزارة الداخلية) ولدرجة وجود جثث لقتلى من عامة الناس في نفس المكان لم يجرؤ أحد على الإقتراب حتى من حاولوا رفع الجثث أخبروا عن سيل الرصاص الذي يُطلق عليهم.
5- الأقل خطورة من جولة الساعة حتى تقاطع شارع مازدا مع شارع التلفزيون والذي يمكن لقليل جداً من سكان الحارات المرور فيه، والأقل منه خطورة ولكنه خطر جداً خاصة اليوم 31 مايو بعد سيطرة قناصين محترفين من الطرفين على المباني المرتفعة من تقاطع شارع مازدا مع شارع التلفزيون حتى مبنى مستشفى الخليج (سابقاً).
6- الآن أتباع الشيخ متواجدوان بداخل المؤسسة العامة للمياة، وأتباع الشيخ صغير بن عزيز (التابع للدولة) يتواجدون في مبنى مستشفى الخليج سابقاً وفي مباني أُخرى وهناك شك بوجودهم بداخل مبنى يمن موبايل جوار تيليمن، هذا يجعل المرور في شارع التلفزيون من تقاطع شارع مازدا حتى مبنى مستشفى الخليج نوع من المخاطرة، حتى إذا أُصيب أحد المارة لا يمكن لأحد إنقاذه، وفي حالة واحدة هي إستخدام صغار السن لإنقاذه من سن 10 سنوات إلى 15 سنة فقط لإن الكبار يكونون صيداً للقناصين من الطرفين، أحد السائقين لديه (سيارة دباب مقفص) أُصيب أمام مؤسسة المياة في الليل، لم يستطع أحد إنقاذة إلا اليوم بعد الظهر بعد أكثر من 10 ساعات من الوفاة.
7- سكان الحصبة هذه الأيام مثل النازحين من الحروب، ترى النساء والأطفال يأخذون ما خف حمله من الملابس وغيره ويمشون على الأقدام بداخل الحارات حتى يصلون إلى شارع المطار أو التحرير أو شارع التلفزيون جوار الملعب، حينها يحسون بالأمان ويسافرون إلى قُراهم.
8- معظم أصحاب المحلات أغلقوا محلاتهم، عدا أصحاب البقالات في الحارات وبأسعار سياحية.
9- أشد المعارك سوءاً هي التي تتم بين القبائل الموالية للدولة أتباع الشيخ صغير بن عزيز وأتباع الأحمر في خط التلفزيون لإنها تمتد بقوة لتلتهم المدنيين، وتطحنهم بنيران القناصين.
10- الكهرباء تُطفئ يومياً إلا ساعتين في الليل وساعتين في النهار.
11- وفي الأخير اللهم احفظ اليمن، اللهم عليك بتجار الحروب.
|