أولاً نشكر الأخ الغريب على ماقاله بالشيخ المجاهد طارق الفضلي فقد أحسن و اجاد
أما الشيخ طارق الفضلي فكل علاقتي به كانت بالتلفون و الحمد لله لم أأكل فيه بينه و لم أخزن على حسابه و لم يدفع لي مصارف كما كان حال قيادات كثيرة في الحراك التي أكلت في بيته و أعطاهم و وقف إلى جانبهم فردوا له الجميل الشخصي بالسب و اللعن و نكران الجميل
و ماقدمه للجنوب في رفع مستوى الحراك الجنوبي يكفيه رصيداً نضالياً لعشرات السنيين و هو يذكرنا بعمه الوالد السلطان أحمد عبدالله الفضلي أطال الله عمره المناضل الكبير الذي كان عموداً أساسياً في النضال ضد الأستعمار و كان من أزلام فتاح أتهامه بالخيانة و هاهم من تبقى من أزلام الحزب و من اولاد أزلام الحزب من يسير على نفس نهج أسلافهم
الشيخ طارق الفضلي كما قلت لا أعرفه إلاَّ بالتلفون و منذ فترة طويلة و لكن أقول لكم أنه صحيح خلع لباس الحراك السلمي و خلعه إلى الأبد و لن يعود إليه حتى على جثته و لكن ما أعتقده معتمداً على خبرتي بعلوم الرجال أنه خلعه و أرتدى غيره من الحلل المشرفه للشعب الجنوبي و التي ارتداها من سبقه من رجال الجنوب من أمثال الشهيد صالح علي الحدي , و قد تسمعون في القابلات مايسركم و يفرحكم من هذا الشيخ البطل , الذي لم يهرب كما فعل الكثير .
تحياتي
|